كان هناك أعمى..........وكانت خطيبته فتاة جميلة ساحره.....
وذات يوم سألته: متى سنقيم عرسنا...؟؟
رد عليها : عندما استطيع أن أراك....
وبعد ايام أتاه إتصال من المستشفى......يخبره بأن أحد الاشخاص تبرّع له بعينيه......
ففرّح بذلك ايما فرح.......وراح يحلم بأنه اخيرا يستطيع الرؤيه...........ويمكنه رؤية حبيبته.....
وبعد نجاح العمليه ورؤيته لخطيبته صدّم.....فقد وجدها عمياء.......فرفض الزواج بها....
لكنها إبتسمت..........عندما ابلغها برفضه.......ومضت في طريقها قائله............لا عليك....لكنني من تبرّعت لك بعيونها..................


السؤال هنا:
إلا أي مدى كمجتمع هو بحثنا عن الجمال الخارجي؟

وهل يأتي في أولوياتنا على حساب الجمال الحقيق؟

دمتــــم بود’’