المختصر عن محافظة القنفذة للموسوعة الحرة(wikipedia)


محافظة القنفذة والتي تقع جنوب مكة المكرمة بمسافة360كيلو
بين السراة شرقا والبحر الاحمر غربا وتتكون من عدة مراكز ويسكنها عدد من القبائل من كنانة ومن زبيد من حرب ومن الاشراف ومن الازد وقد كتب الكاتب عبد الله بن حسن الرزقي كلاما جميلا يصف فيه جمال محافظة القنفذة وارثها التاريخي وقد قال ما يلي جنوبا جنوبا حيث البحر الأحمر حيث جزرالقماري وجبل الصبايا جنوبا جنوبا حيث مدينة القنفذة التي ذكرها صاحب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي جنوبا جنوبا حيث سوق حباشه الذي تشرف بإطلالة محمد صلى الله عليهوسلم قبل البعثة في اتجاره مع خديجة بنت خويلد جنوبا جنوبا حيث طريق تجارة قريش وهذيل عبر رحلة الشتاء إلى اليمن جنوبا جنوبا حيث ثميدة بيت الجمبخان مخزن الرصاص والكحل الاثمدي جنوبا جنوبا حيث جبال الجلب وخزنة العير
حيث هناك بيت الأسمنت جنوباً جنوباً حيث وادي يبه بيت الفضة وحديقة النخل والتمر وجداول الغيول تنساب ممزوجة بالتبر واللجين جنوباً جنوباً حيث وادي قنونا هناك حط آخر ملوك بني جرهم مضاض الجرهمي آخر والي على مكة من جرهم حط في قنونا بإبله ذاك ما ساقه الأزرقي في أخبار مكة وفي قنونا دوى فيها بهمسات النخيل شعر كثير في رثاء صديقه خندق الأزدي ذاك ما ساقه الجغرافي الحموي في معجم البلدان جنوباً جنوباً بين قنونا ويبه وأقصى جنوب الأحسبة هناك وصل وفد سليمان بن داوود يبحث عن أجود أنواع الذهب وهناك جنوباً مالا تتسع المساحة لاستيعابه وهناك نقشا على الحجارة ورسوماً تعود لعصور العرب البائدة ومع ان الصيف في تلك الديار قاسيا لفترة من الفترات فإن الشتاء دافئاً حانياً يلف تحت
جناحيه من هبط إلى تهامه من السراة فينتزعه من فكي البرد الصقيع فيبدوا في تهامة فصيحاً منطلق اللسان مستقر الجنان لا تصطك في فكيه الأسنان جنوبا جنوباً حيث عسل السدر النادر القليل في الشمال الكثير في الجنوب أما الربيع فهو كالحلم الوديع الهادئ يسر العيون في جماله مع خضرة الأشجار وهطول الأمطاروتفتح الأزهار أما الخريف فهو سيمفونية ناطقة في تساقط أوراق السدور وذهبية شمس الأصيل عند الغروب وايضا ما يميزهذه المحافظة اجزائها الساحلية والجبلية وهذا يعطيها خاصية سياحية وتجعل لدى المتنزه عدة خيارات فلديه البحر وجماله في الجزء الساحلي والاودية والنخيل والجبال في الجزء الجبلي وذكر ان مدينة القنفذة العاصمة الادارية للمحافظة نشات في بداية القرن الثامن الهجري في العام 709هـ وفقاً للمصادرالتاريخية الموثقة وأول إشارة تاريخية ورد فيها إسمها صريحاً كانت سنة 907 هـ في حادثة مقتل قاضي مكة المكرمة أبي السعود بن ظهيرة وكان يطلق عليها إسم (البندر) بالإضافة إلى إسم القنفذة ولكن ذكر ان كل تلك المناطق عُرفت في عهدي الفينيقيين والآشوريين كمحطة لإستخراج الذهب الأحمر من معادن إسناد الجبال القريبة وكذلك عُرفت في العهد الإغريقي بإسم (أوفير) ولاحقاً بإسم (قنونا) نسبة لوادي قنونا التي تتربع على دلتا أحد فروعه الرئيسة (مدينة القنفذة) العاصمة الادارية لتلك الناحية حالياً، ولم يشتهرإسم مدينة القنفذة طبقاً للمصادر وللمراجع التاريخية العلمية الموثقة، إلا بعد القرن التاسع الهجريبعد موت مدينة (حلي بن يعقوب) ومينائها البحري...
المراجع
- كتاب نسب حرب للكاتب الاستاذ عاتق البلادي
- كتاب رحلة بين مكة واليمن للكاتب الاستاذ عاتق البلادي
- كتاب صفحات من تاريخ عسيرللكاتب الدكتور\غيثان بن علي بن جريس
- مقتطفات من كتابات الكاتب عبد الله بن حسن الرزقي
- معجم ديار حرب هناك مراجع اخرى ذكرت في سياق الموضوع
- الموسوعة الحرة
- معلومات متفرقة من الاستاذ والباحث غازي الفقيه
ومن بعض كبار السن واهل المعرفة