سلوك انساني

التامل ذلك السلوك الانساني الفطري الذي يجعل من الانسان شاكرا لانعم ربه هذا الجانب الاهم
من التامل ولكن هناك جوانب كثيرة تجعل من التامل ذلك الملهم للابداع في كل مجالات الحياة
وايضا للتامل دوركبيرفي جعل مشاعرنا مرهفة للنطق باجمل الكلمات لمن نحب وبذلك نلطف
حياتنا المليئة بكثير من المنغصات التي تاخذنا بعيدا في بعض الاحيان حتى اننا ننسى انسانيتنا
لنصبح متجهمين لانطيق حتى انفسنا وبذلك نسبب الاذى لكل من حولنا ونتحول الى نظام الغاب
حتى اننا نحاول ان نبررما نقوم به بجملة صراع من اجل البقاء وهذا لاشك لايليق ببني البشر
الذين كرمهم الله بالعقول وبكمية مشاعرلا تحتاج الا من ينميها بممارسات راقية تبتعد
عن الصراعات الغير مجديه فليس منا من ياخذ الا ماكتب له وهذا التوجيه الشرعي يكفينا
الهم والخوف على امورنا الحياتيه ولن نكون معذورين اذا تجاهلنا مشاعرنا والتي تمثل الجزء
الاهم في النفس البشرية فليس اجمل من المشاعر الانسانية التي تجعل منا اناس حقيقيون
نبدع ونتفاعل مع بعضنا لتطوير كل ما ينفعنا ولو تاملنا قليلا في حياتنا لوجدناها قصيرة جدا
ولا تحتمل ان تهدرالا فيما ينفع دنيانا واخرتنا وما اجمل ان نبني للاجيال القادمة اساس متين
يكون عمادا لحياة افضل اساسها الحب والاخلاق النبيلة

لا يمكن تجاهل مشاعرنا مهما كنت ضغوطات الحياة

والتأمل وسيلة من وسائل النظر إلى مكامن الجمال ......

ألف شكر أخي .... على هذا التامل

وما اجمل ان نبني للاجيال القادمة اساس متين يكون عمادا لحياة افضل
اساسها الحب والاخلاق النبيلة

ألف شكر أخي ....

لو نعلم الاجيال القادمه الاحترام والخلق الراقي والامانة واهميتها حتى لانجد من يسرق المال العام دون مبالاة
ولا نجد من يمارس المحسوبية ويفتخر بمثل هذا العمل الذي يعبرعن ثقافة قذره ودنيئة تبرر الخيانه وموت الضمير
ايضا لانجد من يدخل امامنا عنوه في الطرقات واذا عاتبته استغرب منك ما تفعل ايضا لانجد من يرمي المخلفات
التي في السياره في الشارع دون اي مبالاة ولا تجد حدائقنا تحتاج الى اسبوع لتنضيفها من المخلفات التي تركها المرتادون خلال يومي الاجازة ايضا لانجد من يتحين الفرصة لاخذ دور الاخرين ويفتخر بهذا العمل المشين ايضا عدم رفع الصوت اكثر من الازم عند الكلام احتراما للاخرين عدم البصق في الشارع وامام الاخرين وهناك من ينزل من سيارته ويتبول في اي مكان وما يهمه هو عدم رؤية عورته ونسي ان هذا الفعل هو من اقبح الافعال التي تتم في الاماكن العامه ايضا نعلم الاجيال عدم احتقار الغير والتعنصر والغيبه والبعد عن التشدد والتكفير فالغريب اننا لانسمي اي شخص ملتزم الا اذا تشدد وهناك الكثيرمن الاخلاق الراقية المحترمة يفتقدها المجتمع ولا توجد الا كشعارات في الخطب والمحاضرات حتى ان من يلقونها ابعد ما يكونون عنها وما نسمعه من طلاب الجامعات من سؤ معاملة الدكاترة لهم يشيب له الولدان فمجتمع فيه اساتذة الجامعات بهذه الاخلاق المتدنيه كيف يكون العوام فيه فعلا نحتاج للوقوف على اخطائنا بشفافية حتى نتخلص منها