(مَاضِي و حَاضِر)
كُل يَوْم يَمُر فِي حَيَاتِنَا لَا نَشْعُر وَلَا نُفَكِّر بِة الَا عِنَدَمّا يَنْقَضِي
وَنُحَاسَب نَفْسِنَا عِنْدَهَا لِمَاذَا لَم افْعَل كَذَا
وَهَكَذَا سَنَوَات وَسَنَوَات تَمْضِي وَنَحْن هَكَذَا لَم نَتَغَيَّر
نَشْعُر بِالْسَّعَادَة عِنْدَمَا نَتَذَكَّر الْمَاضِي
وَنَتّمِنِي عَوْدَتِه لِانَّنَا عِشْنَا طُفُوْلَة و شَبَاب مُلِئ بّالَرَوْعَه وَالْفَرَح
دُوْن هُمُوْم او مَسْؤُلِيَات وَيُمْكِن لِي نَفْعَل اشْيَاء اكْثَر نُفَصِّل تِلْك الْايِّم تَفْصِيْل
نَقْضِي كُل ثَانِيَة كُل دَقِيْقَة كُل سَاعَة بِالْفَرَح
وَنْنْدَم لِمَاذَا لَم نَعْشُهَا كَامِلَة لِمَاذَا لَم نَقُوْم بِكُل دَقِيْقَة بِاسْتِغْلَالَهَا
دُوْن هُمُوْم او مَسْؤُلِيَات وَيُمْكِن لِي نَفْعَل اشْيَاء اكْثَر نُفَصِّل تِلْك الْايِّم تَفْصِيْل
نَقْضِي كُل ثَانِيَة كُل دَقِيْقَة كُل سَاعَة بِالْفَرَح
وَنْنْدَم لِمَاذَا لَم نَعْشُهَا كَامِلَة لِمَاذَا لَم نَقُوْم بِكُل دَقِيْقَة بِاسْتِغْلَالَهَا


لَا نَسْتَطِيْع نُرْجِع مَاضِيْنَا و لَا نَسْتَطِيْع عَيْش ايَّامِنَا الَّتِي تَمُر الان امَام اعْيُنِنَا
لِمَاذَا لَا نَتْرُك الَّذِي مَضَى وَنَسْتَغِل ايَّامِنَا هَذّة بِامُور اهُم لَنَا
فَلَن نَجِّنِي مِن الْمَاضِي غَيْر الْتَعَاسَة وَالَالَم لِان الْمَاضِي ذَهَب
وَلَن يَعُوْد


(مَوْقِف)
فَتَاه لَا تُرِيْد الارْتِبَاط بِزَوَاج لِي اجَل لَا تَنْقَطِع طَلْعَتَهَا لِلْمُجَمِّعَات و عَن صَدِيْقَاتِهَا
(مَوْقِف)
ام تَتَذَكَّر الْمَاضِي عِنْدَمَا لَم تَكُن عِنْدَهَا مَسْؤُلِيَات تَوَد ان تَعُوْد لِي اجْل ان تَتَمَتَّع بِكُل وَقْتِهَا
(مَوْقِف)


فَتَاه تَوَد الْرُّجُوْع لِلْمَاضِي


لاجل طُفُوْلَتِهَا الْرَّائِعَة
ايْضا تَوَد ان تَتَمَتَّع بِكُل
الْثَوَانِي الَّتِي لَم تَفْعَل شَئ بِهَا


حَسْرَة فِي عُيُوْنِهِم وَانَا مِن مَن يَشْتَاق لِلْمَاضِي لَكِن اشْتَاق لِلْحَاضِر
لِمَذَا لَا نَتْكَيْف عَلَى عَيْش حَيَاتُنَا بِطَرِيْقَة صَحِيْحَة
بَل يَجِب عَلَيْك الْسَّعْى وَرَاءَهَا فِي يَدِنَا سَعَادَتُنَا وَشِقَائِنا
عِنْدَمَآ تُصَلِّي آَدْع الْلَّه مَآَشِئْت وَآَمَن بآنَه سَيَسْتَجِيْب لَك
هَل تَعْتَقِد ان لَدَيْك الْقُوَّة
لِي تَحَدِّي نَفْسُك عَلَى قَهْر
الْايّام وتَبَرِهُن لِنَفْسِك بِأَنَّك تَسْتَطِيْع
جَعَل مِن مُسْتَقْبَلَك وَايَّامِك الان
فَرَح وَسَعَادَة وَلَو تَخَلَّلَهَا حُزْن
و هُم لَم يُوْلَد الْانْسَان سَعِيْد
كُن عَلَى يَقِيْن بِأَنَّك سَتَكُوْن سَعِيْد بِيَدِك وَتَفْكِيِرَك وَوَعْيِك

هَمْسَة
كُن جُمْلَه يَقْرَأُهَا الَنْأُس وَلْتَكُن
نُقْطَه تُوْضَع لَنِّهَايَة حَدِيْث