حائرة في أمرها
لما أحلامها توءد قبل ولادتها

لما تقطف منذ خروجها للنور
لماذا شموع الأمل تطفىء
بأييد خفية لا تعلم حقيقتها
رمت كل هذة التساؤلات
في عالم النسيان
لتستطيع أن تحيا بسلام
متقبلة كل مايحدث
وهبت عمرها لمن حولها
عوضت فيهم كل ماينقصها
أغدقت عليهم حبها وحنانها
أسعدتهم قدر ماتستطيع لتسعد معهم
تناست إحتياجها لمن يحتويها ويتفهمها
لحياة خاصة بها
لبيت صغير
لأن يكون لديها طفل
لتعوض فيهم كل ذلك
إلى أن جاءت تلك العاصفة
لتزيل الأقنعة
وتكشف الوجوة على حقيقتها
لتنكشف حقيقة المثل الأعلى
ولتكتشف ان طعونها
ماكانت إلا من اقرب الناس اليها
كيف يكون الأنسان بشخصيتين
محب في الضاهر
وعدم مبالي وأناني في الداخل

قال الرسول صلى اللة علية وسلم
إذا أتاكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة
وفي حديث اخر
لا تنكح الثيب حتى تستأمر ولا تنكح ألبكر حتى تستأذن
وإذنها صمتها

فأين كان أبوها من هذة الحقيقة
لماذا قتل كل أحلامها بيدية بدون رحمة
ليبقيها أسيرة أحزانها ووحدتها
مهما كانت أسبابة ؟؟