مرهقاً جدا أنتظار غياب القمر
يسطو على جفوني النوم
ولكني ارغمها على البقاء
لعلها تعود واحظى بدفئه في كل يوم
الى حين تتثاوب الشمس في وجهي
فتغشى عيني الدموع
ما أصعب واقسى الأنتظار
نعم هناك كانت لي ليلة واحده
في اوطانك
بين خمائلك
كنت اتي بالصدفة لارتشف قهوتي
على ضفاف شواطي مرسيل
لادفئ اطرافي من زمهرير بردها
كنت .... وكنت ... وكنت
وصلت الى مقهى ارى من بعيد
نورً يشع منه
للوهلة الاولى تخيلت ان
الشمس لها شروقاً منه
لم تكد تصدق عيني بانها
( انتي ...)
نعم انتي
حقيقه وواقع
عندها لا اتذكر ما أصابني
هناك وانا اقف محتار
والكلمات تتبعثر من شفتي
تابى الخروج
خيم الصمت ... بالكاد نطقت احييك
كانت رغبة ملحه في نفسي
بالا تفارق عيني عيناك
اتصدقين بأني
كنت ..وهمست لك ..ورحلت !!
وانا لا اذكر من تواجدي سوى نظراتك!
التي اسرت قلبي
آه وآلف آه
يا أنتي
لم تتركي لقلبي حريت الاختيار !
تتبعثر الكلمات في زوايا ومرايا حياتي
وتتوه خطواتي
تراودني لحظات جنون
افكر فيها بشي اكبر جدياً من المستحيل
اريد ان استرق وقتاً من ايامي
وليالي ..
وساعات ..ودقائق ..ولحظات
من عمري وسعادتي
لتكون لك انتي
نعم لك انتي
ليس مجرد كلمات
او احرف انثرها وابعثرها
على الورق
بل حقيقة تسكن ...صدري
وشعوراً يجهز أضلعي
ليخرج ويعبر لها عما بداخلي

نزف قلمي
بحــ الابداع ـــر