أخبار محافظة القنفذة في صحافة يوم السبت 27\2\1433هـ
3 حرائق غامضة تثير حيرة العمودية
عبد الله الفقيه (القنفذة)
بات المواطن محمد أحمد الفقيه في حيرة من أمره بعد ثلاثة حرائق مجهولة طالت منزله في بلدة العمودية في فترات متفاوتة. وقال لـ«عكاظ» إن نيرانا لا يعرف مصدرها وأسبابها اشتعلت في منزله في البلدة التي تبعد عن شمال شرق القنفذة بنحو 13 كيلو مترا. مشيرا إلى أن أول الحرائق شب في منزله في نهاية محرم الماضي والثاني في 2 صفر الحالي، أما الحريق الثالث الغامض فقد شب في المنزل أول من أمس وأسفر عن ذلك احتراق غرفتين بكل موجوداتهما. في الأثناء أوضح مدير الدفاع المدني في القنقذة العقيد منصور الصاعدي، أن إدارته كلفت وحدة إطفاء بمباشرة مسرح الحدث، وتم احتواء وتطويق الحريق كما تم إعداد محضر بالواقعة والبحث عن حلول لإشكالية المواطن من «النيران المجهولة».
شواطئ ومتنزهات القنفذة تستقبل الهاربين من البرد
انتعاش الأسواق وارتفاع نسبة الإشغال بالفنادق والشقق إلى 100%
عائلة تستمتع بالوادي بسبت الجارة
القنفذة: محمد المجدوعي
تشهد السواحل البحرية والمتنزهات البرية في محافظة القنفذة خلال إجازة منتصف العام، زحاماً شديداً من سكان المناطق المجاورة الباردة الباحثين عن الدفء والاستمتاع بالشواطئ والمتنزهات البرية الجميلة. وأدى ذلك إلى حركة نشطة بالأسواق ونسبة إشغال بالفنادق والشقق المفروشة بلغت 100% على الرغم من تزايد أعدادها خلال الفترة الماضية.
ويصف المواطن هاشم محمد عجلان القنفذة بالواجهة السياحية لكثير من الزوار والسياح حيث الشواطئ والمتنزهات الخضراء المتنوعة النظيفة، التي تلبي احتياجات جميع شرائح وفئات المجتمع، مؤكداً أنها أصبحت تشهد بصفة مستمرة ازديادا ملحوظاً في عدد الزوار.
وأوضح عضو اللجنة السياحية بالمحافظة عبدالرحمن حلواني أمس، أن نسبة الإشغال في الشقق والوحدات بلغت 100% على الرغم من تضاعف أعدادها خلال السنوات الماضية، وعزا ذلك إلى موجة البرد الشديدة التي تشهدها المناطق المجاورة، واعتدال أجواء القنفذة ومناسبة أسعارها التي تخضع للمتابعة المستمرة من الجهات الحكومية كافة. وأضاف أن الخيارات السياحية متنوعة وأن عدد الزوار يتزايد في كل موسم سياحي.
من جهته، أكد رئيس بلدية محافظة القنفذة سالم آل منيف، أن البلدية أنهت مبكرا استعداداتها كافة للإجازة ترقبا لوصول زوارها، وذلك باستكمال بعض المشاريع القائمة، وتكوين فرق ميدانية للصيانة والنظافة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ودعمها بالمظلات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتاديها وتكثيف الرقابة الميدانية.
وأضاف أنه تم مؤخرا استكمال حديقة الكورنيش بمساحة 10 آلاف متر مربع وإنارتها وتزويدها بالمقاعد، ونحو 50 مظلة، وترسية مشروع استكمال الكورنيش الذي سيمتد حتى متنزه القنع بامتداد يتجاوز 20 كيلو مترا، إضافة إلى أن أمانة جدة طرحت مؤخرا مشروعا لتطوير الواجهة البحرية بالتعاون مع هيئة السياحة وإمارة منطقة مكة المكرمة.
مصنع أسمنت يهدد العرضية الجنوبية
مجدوع بن علي محمد القرني (العرضية الجنوبية)
العرضية الجنوبية هي أرض الملايين نظراً لوجود مصنع أسمنت بها، ولا شك أن هذا المصنع موقع حيوي واقتصادي. ولكن لا يعني ذلك أن نسمح بتضرر المواطن ونشاهد ذلك الضرر ولا نحرك ساكنا. هذا المصنع بات يهدد حياة المواطن نظراً لحفر عدة آبار ارتوازية لمئات الأمتار داخل المصنع. وإحاطة تلك الآبار بشبك حديدي لكي لا يستطيع المواطن مشاهدتها. ولذلك أصبح المواطن يعاني من الجفاف الذي ضرب المنطقة حالياً وسكان وأهالي العرضية الجنوبية يعتمدون على المياه الجوفية بنسبة 100% لأنفسهم ومواشيهم ومزارعهم.
المصنع قادر على جلب المياه من البحر. وهنا نقول أنقذوا أرض الملايين من الجفاف، فلم نستفد من هذا المصنع إلا هذا الجفاف الذي سيثقل كاهل المواطن بارتفاع أسعار المياه مستقبلاً. فالمصنع يأخذ من المنطقة ولا يعطي ماذا قدم هذا المصنع للمنطقة التي أخذ من خيراتها وسيأخذ لأعوام عديدة ؟
رد مع اقتباس
