[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مقال أكثر من رائع و جريء




آخر الزمن , زمن الفتن*










(من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع..!!!!)*








للكاتبة الإماراتية : شهرزاد*



الجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !*








أمست تُلطخ بالدم / بحزن !*







وقوم لوط !!!*







أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )*







والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله*







نطلق عليهن ( بويات)*







ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )*







ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع*







( بويات) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !*







وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !*







عفواً / ماذا تناقشون ؟*







رجال يمارسون اللواط ونقول ..... أسباب نفسية !*







آباء يغتصبون بناتهم ...... ونقول أسباب نفسية !*







أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية !*







فتيات يمتهن ( الدعارة) ..... ونقول أسباب نفسية !*







وأمست الحالة النفسية / شماعة بشعه !*







في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة*







فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )*







وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة*







وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها*







كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني*







ثم ( القرآن الكريم )*







ويليه ( الحديث الشريف )*







ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )*




















لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء*







و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه*







بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد*







فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف*







ومشاهد ( الرقص ) تُحذف*







ومشاهد (القُبَل) تُحذف*







و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف*







وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة*







والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟*







مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل*







واعلانات مخجلة بدء بـ ( !!!) وانتهاء بـ ( !!!!)*







ومذيعات كاسيات عاريات !*







فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة*







وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم*














وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !*







إلا من رحم الله !*







المسلسلات التركية*







وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي*







فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا*







فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام*







ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !*







ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة*







ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة*







ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !*







متجاهلين انها زانية تحمل في بطنها سفح*







ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها*







فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الأخلاق الكثير !*







واصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا*







ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق*







ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق امامهم في جلسة واحدة*







لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل*







ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !*







وأترى أسنمة البخت المائلة ؟*






والنساء المائلات المميلات؟*





فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم*




فلا تشف ولا تكشف*




و ترمز للدين والستر والحشمة*





لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير*




بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف*



وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها*




وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !*




وامست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !*




فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم*




واخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل*




وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !*



حقا!!*



في الماضي الأجمل !*




كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان*




ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش*




واصبح بن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة*




ولابد من مراعاة مشاعره*




ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل*




وان أخطأ فهو ( حَـدَث )!*



ولايعاقبه القانون!*




وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وام على مستوى عال من المسؤلية*




وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة*



فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها*




وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته*




تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !*



ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال*



وابنة الخامسة عشر في الحاضرمراهقة*



إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !*




ترى......!!!*


لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته؟*




هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟*




هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا


منقول
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]