على ضفاف بحيرة القنفذة ومسرح الحياة الطلق
شباب القنفذة يعزفون أحلى إيقاعات الدفوف و«الطيران»
إبراهيم المتحمي (القنفذة)

على ضفاف بحيرة القنفذة تستوقفك أحلى أنغام «الطيران» وأجمل الإيقاعات الشعبية «الفلكور» التى تشتهر بها القنفذة والمراكز التابعة لها، وذلك عندما يشعل عدد من شباب حى السبخة النيران، وتحميس الدفوف و«الطيران» من بعد صلاة العشاء إلى العاشرة مساء، فتستمتع الكثير من الأسر المتنزهة على ضفاف البحيرة بمختلف الإيقاعات بما في ذلك الأسر من الجاليات العربية التي يعمل أصحابها في التعليم والصحة، فيما نذر هؤلاء الشباب أنفسهم لإسعاد الآخرين وإدخال البهجة على نفوسهم تطوعا منهم وبدون أي مقابل مادي.
إلى ذلك، يقول أحد أعضاء الفرقة «نقضي أجمل الأوقات لإمتاع الجمهور، بدلا من التسكع في الشوارع أو الدوران بالسيارات بدون فائدة».
وعن المقطوعات التي يعزفونها على إيقاعات «الطيران» والدفوف، قال: نجيد جميع الألعاب التي تميز القنفذة والمراكز التابعة لها كالعرضة، المزمار الزيفة، الربخة، الثلابة، زفة العروس وغيرها من الألعاب بما فيها الخبيتي والدوسري والينبعاوي. يحدث كل ذلك من شباب القنفذة في ظل غياب ناد أدبي أو تحت مظلة أي جهة تدعمهم، كما أشار إلى ذلك سعيد باسندوة عضو المجلس المحلي في محافظة القنفذة أو تشجيعهم على ممارسة هذه الهواية في مسرح الحياة الطلق، وتمكينهم من عزف مختلف أنواع الفلكور والإيقاعات التي تزخر بها القنفذة والمراكز التابعة لها.






الحد من التجارب الفرضية بالمدارس بدون وجود متخصصين

أحمد الخيري - القنفذة

أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي في خطاب وجهه إلى مديري التربية والتعليم في المحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة في كل من جدة والطائف والليث والقنفذة بالتقيد بتعليمات إمارة منطقة مكة المكرمة، وببرقية سمو أمير المنطقة التي تنص على عدم تنفيذ أي تجربة تحتوي على إشعال النيران في المدارس إلا بعد إشعار الدفاع المدني قبل تنفيذ التجربة وضرورة وجود مختصين للدفاع المدني أثناء تنفيذ أي تجربة لتوضيح وشرح كيفية استخدام طفايات الحريق، ويكون ذلك بإشراف مباشر من إدارة التربية والتعليم التابعة لها المدرسة، تلافيا لما قد يحدث من حوادث أو اختناقات جراء انتشار مادة البودرة عند تنفيذ التجارب التي يتم فيها إشعال مجموعة من الأوراق بفناء المدرسة وأثناء عملية استخدام طفايات الحريق من قبل طلاب المدرسة.
وطالب السلمي بالحد من هذه التجارب وضرورة التنسيق مع المختصين في الدفاع المدني والإشراف المباشر من قبل مديري التربية والتعليم في المحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة.






شيخ الصيادين: 546 صياداً توارثوا المهنة عن أجدادهم

صيادو القنفذة: لفتة خادم الحرمين حولت مشقة الصيد لفرح وبهجة


مبارك اليعقوبي

القنفذة - عبده أحمد الناشري

عبر الصيادون في محافظة القنفذة عن عميق شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على لفتته الغالية بإعفائهم من القروض المتبقية عليهم لدى الصندوق الزراعي، والتي كانت بادرة استقبلها الصيادون بالفرح والسرور وأزاحت مشقة الصيد عنهم وحولته لبهجة كبيرة.

قال شيخ الصيادين في محافظة القنفذة علي بن زين الطاهي: تعودنا من خادم الحرمين الشريفين مثل هذه الأعمال التي تلتمس حاجات المواطنين وتسهم في رقيهم المعيشي وفئة الصيادين خاصة الذين شملتهم هذه المكرمة الغالية.

وأضاف الطاهي أن صيد السمك مهنة إحترفها أغلب أهالي القنفذة بحكم موقع المحافظة الجغرافي على ساحل البحر الأحمر بطول 150كم تقريباً توارث أهالي القنفذة هذه المهنة عن أجدادهم.

وأضاف أنه يبلغ عدد قوارب الصيد 593 قاربا و3 مراكب كبيرة، وعدد الصيادين السعوديين 546 صياداً تعلموا هذه المهنة عن أجدادهم قضوا سنوات عمرهم في صيد السمك من الصباح الباكر.

الصياد مدني حسن المسعودي عمره 75 عاماً يقول: نثمن لمليكنا المفدى هذه اللفتة التي كانت هدية من ملك أحب شعبه وأحبوه، المسعودي إمتهن الصيد وعمره 6 سنوات مع والده رحمه الله يقول: كان الرزق في الماضي وافراً وكان المردود كبيراً ومنذ صغري أذهب من الصباح الباكر إلى البحر ونبحر إلى صلاة الظهر نعود بكميات متنوعة من السمك وأصبحت المهنة شاقة في هذه الأيام لوجود العديد من الزوارق الحديثة والتي يمتلكها تجار كبار.

وقال الصياد مبارك محمد اليعقوبي: نشكر قائد هذه البلاد خادم الحرمين الذي غمرنا بعطاياه السخية التي ليست بمستغربة من حبيب الشعب السعودي.


«الرياض» رافقت الصيادين في رحلة بحرية



علي الطاهي شيخ الصيادين في القنفذة



مدني المسعودي