أعشق هذا الليل
[frame="13 98"]
في الليل ... تهدأ النفوس وتحلق الأرواح وتهيج المشاعر
في الليل ... تتلألأ نجوم السماء لتتبدى لنا أجمل المناظر
في الليل ... ترخي سدول الظلام وترفع أستار الأحلام
في الليل ... روعة الحب والإحساس ومتعة الاستئناس
الليل
أعشق هذا السكون
لأنه من أعظم الآيات التي تدل على قوة عظمة الخالق الحليم الرازق
إنه نعمة
بل رحمة
بربكم
كيف لو استمر بنا هذا الليل سرمداً
بل كيف لنا بليلٍ نسكنه مع نهار أبداً
قال تعالى:
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ{71} قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
أرأيتم ؟؟؟
( إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون )
لكن ،، هناك ثمة أمر
فالناس من الليل أصنافاً ثلاثة :-
صنف ينتظره على أحر من الجمر ليتستر بالمعاصي عن عيون الناس
وما علم أن من خلق الليل علم سره وما أخفاه إنه ملك الناس إله الناس
وصنفُ ليله كنهاره . ليس له بداية وشقاوته ليس لها نهاية
وصنف آثر الليل للهو والتجوال ما بين سوق ومهاتفة جوال
وصنف هو المؤمنُ التقيُ النقي
بطاعة الله مشغولُ مختفي
قائم قاعد
راكعُ ساجد
اغتنموا الليل في الشتاء فأسموه ربيع المؤمن
فإذا أجهدوا رقدوا فنالوا بنومهم ثواب المهيمن
وأولئك نعم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه
ومضة قلم
الليل نعمة فلنغتنمه بالقيام ,, و صلة الأرحام ،، والمباحات فقط للإستجمام
وإلا
فالنوم عبادة
تحياتي
[/frame]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السراب
