بـلا هوية
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلا هوية يتبادل الى الأذهان عند سماع هذه العبارة أنه إنسان لايحمل أورق ثوبتيه أين كانت
نوع تلك الأوراق سواء كانت شهادات ميلاد أو بطاقات شخصية أوحتى شهادة تحمل من يكون
ومن صلب من هو
لكن ماأعنيه بالهوية هو الانتماء الى مبادئ وقيم دينيه واجتماعية سليمة
للأسف نلاحظ إن هنالك بعض الشباب والفتيات قد فقدنا الهوية والانتماء الى معالم الدين وتوجهاته
قديحمل لقب مسلم ويؤذى من حوله ويظلم ويفعل أمور في الغالب ليست من سمات وشخصية المسلم الحق وكذلك
عندما يعمد الى التقليد بدافع التطور رغم أن الدين الإسلامي من أهم خصائصه التجدد في جميع الجوانب الاجتماعية والسلوكية فان أخطئ المرء وتاب له إن يمارس حياته بشكل طبيعي وهكذا
كلما أبتعد المرء عن ثوابت دينه نجده قد فقد هويته الدينية
بلا هوية اجتماعية يصبح المرء بلا هوية اجتماعية عندما يبدئ بالتمرد على عادات فرضها المجتمع من عادات حسنة ورائعة مثلا عندما يكون داخل أسرته جسديا لكن فكريا لا يتواصل معهم سوائا
كانوا من أقاربه بالدرجة الأولى أو أبعد لا يهتم بالزيارات العائلية والى مالي ذلك من أمور
بلا هوية فكريه عندما يتبع المرء أراء الغير دون يقين واقتناع بداخلة على صحة تلك الآراء
لمجرد أن الغير قال وذلك الغير له مكانه مرموقة وأين كان بلا شك التابع مجرد شخص بلا هوية
وبوجهة نظري انعدم الهوية في الكثير من الأحوال يعود للأسباب تربية الأهل
للأطفال من ذو الصغر بانشغالهم بإعمالهم الخاصة وتفكير بعض الأهل إن الطفولة مجرد
مرحلة للعب وتفريغ الطاقات متناسين إن النقش التعليم بالصغر كنقش على الحجر
لنعيد هويتنا الفكرية والدينية والاجتماعية
بغرسها بنفوسنا أولا ومن ثم أبناءنا
من خلال التثقيف داخل الأسر بأمور ديننا وإعادة ممارسة عاداتنا الاجتماعية القديمة
وترك حرية الفكر للأبناء والتعهد على رعايتهم بشكل سليم ومتقن
ليست الورقة هي من تخبر عن هويتي لكن فكري وسلوكي هي الهوية الحق
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
رد مع اقتباس
