(( جذع الوله ))





أهتـز جـذع الولـه وتمـايـل اغصـونـه


وانهلـت آهـآآآت فيهـا اشـواق وقـاده


والـدمـع قــام ايتـوايـق حــار بجـفـونـه


كـم صـاح منديـل ذكـراهـا / ولا فــاده


واقـبـل / يغـطـي بريـقـه لا يشـوفـونـه


ناس عجبهـا عـذاب الـروح /حَسَّـاده


ياغيث قصة عناق ن فاض مكنونه


الديم عابد / وخد الشـوق / سجـاده


حتى اختلط ديمهـا بأهـات مسجونـه


والنفـس / مابـيـن معشـوقـه وجــلاده


قاومـت سـجـة خـيـال اللـيـل ومـزونـه


مشّيـت ديــم السـحـر واخـتـل ميـعـاده


ياناشد القلب ويش امسهر اعيونه؟


نبضـه يجاوبـك لا حسـيـت بــه نــاده


جرب عسى يلتقي نبضك بمضنونـه


وتصيـر فرحـة لقـاء عاشـق بمـيـلاده


عينـي وقلبـي بــزوغ الفـجـر يرجـونـه


سيـر علـى نبـض لا نـاديـت لــه زاده


ماتدري ان الهوى طاغي على كونـه


وماتـدري ان السهـر للصـبـح نعـتـاده


ومـا تـدري ان الولـه مــا ينـقـرأ لـونـه


وان المحبين مـا / يخشـون / نقـاده


الليـل / لا حــل / يـبـدأ يتـسـع بـونـه


والـهــمّ / لا طـــل /فالله يـعـيــن رواده


الـبـارحـة والـسـهـر والـدمــع وجـفـونـه


تــــرك لــــي الآهـ/ والأشــــواق وقــــاده


للشاعر/أحمد المنتشري