تشهد المنطقة العربية راهنا، حالة تغيير وإصلاح تتفاوت درجاتها من دولة إلى أخرى، غير أنها –من زاوية أخرى- تتقاسم فيما بينها طبيعة الإرادة والطموح.. إلا أنه في ظل هذه الحالة الموسومة بالمخاض والحركية، ينتصب السؤال قائما حول دور المثقف في صناعة التغيير؟ أو على الأقل حول وعيه بما يجري في الشارع العربي من مطالب عميقة حول الديموقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية؟. لا شك أن الجميع يتفق على أن الشباب العربي لعب ويلعب لحد الآن دور المطالب المدني بالحقوق والحريات، ويقدم من أجل ذلك ضريبة الموت والاختطاف والاعتقال.. لكن من حرك هذا الشباب؟ من أقنعه بالخروج وتكسير حاجز الخوف؟ من شجعه... لقراءة كل الموضوع إليكم الرابط: http://www.aladabia.net/ar/article-7255-5_1 تحياتي لكم.