يــالــهـــفـــة الـــغـــيــــم يــاريــفـــيـــة الـــوقـــفــــه
مـاقـلـتـهـا مـــــن فــــــراغ وجـــهـــل ريــفــيــه

الـــي بقـلـبـي عـجــزت أتـفـنــن بـوصـفــه
صـديــقــتــي طـــاهــــرة طــفــلـــة سـنــافــيــة

هـــي فلـسـفـات الأدب والـــذوق والـعـفـه
وأجـمــل مـزايــا الـبـشـر فـيـهــا إضـافـيــه

لاجـــت تبـعـثـر مــطــر بـعـثـرتـه بـلـهـفـه
ولاجـــــت تـلـمـلــم فــــــرح زادت شـفـافــيــه

هـي إنسكابـة عـطـر لــو جاسـهـا كـفـه
حتـى العطـر ينتشـي بـأعـذب خرافـيـه

مـدري هـديـة قــدر أو قربـنـا صـدفـه ؟
أو سـاقـهــا داخــلـــي لـلـشـعــر قـافــيــه ؟

إلـلــي أعـرفــه بـــأن الـخـلــق فــــي كــفــه
وبعـض الخلايـق مـن الله ساكنـه فـيـه

أحــيـــان لـــــو هـــــالأوادم ود مـصـطــفــه
مــا يـدخـل القـلـب غـيــر الـــي يشـافـيـه

لاجيت تروي ضماك وشحت الرشفه
فـــي هـالـزمـن مـاتـلاقـي مـــن تصـافـيـه

ظــروفــنــا لـــلأســـف فـــوضـــى ومـلـتــفــه
و جـروحـنـا بـالـحـشـا ولــهــى ومـخـفـيـه

جــتــى الــوجـــع لابـغـيـنــا مـــــره نـصــفــه
ونرتـب جــروح بأقـصـى الــروح منفـيـه

نحـتـاج لإنـســان يسـنـدنـا عـلــى كـتـفـه
ويــبــعــثــر هــمــومــنــا ويــــقــــول مــعــفــيــه

ويـمــســح الــدمـــع عــالأجــفــان ويــكــفــه
ويستـنـهـض أمـالـنـا لـــو حـيــل مـجـفـيـه

الصاحـب الـي يكمـل صاحبـه نصفـه
أجـمـل صــور بالحـيـاة تحـتـاج خلفـيـه