الرَوُحْ تَبِكيِ مَنْ || تَراَتيلْ || الَوُجًعْ





حِينْ يَنتهِيِ تَدَفُقْ اَلدَمْ ِبالجَسَّدْ..




حِينْ يَنَقِضيِ الَعمرُ كَماَ شَاءْ الهَوُىَ




فَأكوُنْ هُنَا جَرحٌ بَلاَ نَزفْ..




أَنتْ الذَيِ أَضرَمتْ ناَرْ التَيِهْ ِفيْ أَعَماقْ الَلأَناْ..




أَخرَستْ خَفقْ النَبضْ ِفيْ رُوحْ الجُـنوُّنْ لأكُونْ قَلبْ مَاتْ بَعدَماَ حَواهُ
الخَدرْ ..!




دَعْ الَعمُرْ يحَكيِ لكْ عَنْ رَمـادْ السَعادهَ الَتيِ أَحرَقتهَا سـِجَاَرةْ الَقَــدرْ




وَعَنْ الأَحلاَمْ الَتيِ إِلتَاعَتْ ِبالأَوهاَمْ حَتىَ إِختارَتْ الَلاوجُودْ حَلً لهَا




غَرَستْ ِفيْ النَفسِ هَمٌ وَألمْ تَعُبقْ بِرَائِحةْ النَدَمْ..




وَخَلعّتْ مِنهَا بَسمَةْ رُسِمَتْ عَلىْ وَجِهْ العَدَمْ..




مَاليِ أُنهِيِ مِنْ الحَياةَ مَعنىْ الَفرَحْ
مَاليِ أُمثَـلْ للَبـشرْ مَعنىْ الَأسَـىَ




إِنطَفىْء قِندِيلْ عِشقْ ِفيْ دَاخِليْ بِيَديكْ إِشتَعلْ




فَباَتَتْ الَرُوحْ تَشٌتاَحُ أَطياَفْ الدُجَىَ
وِإلتِفتْ الأَوُجاَع ْبالأَلمْ..
آآآه من صبر الروووح..




حِينْ أَطلَقتْ زَفرَاتْ الآهَاتْ وَأَخترَتْ الَحزُنْ لِيْ مَوطناً..




ياَإِحسآسْ زَارنيْ ِفيْ الَعمُرْ غَفلةً...




ليِعيَشِنيْ لحَظةْ مِنْ الَصَفاءْ وَدَهراً مِنْ الجَفاءْ,,
ياَقَابعِاً ِفيْ مُدَلهَماتْ اَلخـيّاَلْ ..
أَنتْ اَلذِيْ أَشَبعَتِنيْ ذَكرَىْ وَأَغفيَتْ أَفرَاحيِ...




تحَتْ شِعَارْ ُكلْ َشيْ كاَنْ لَهُ أَوَانهْ وَالأَنْ إِنتهَىْ,,




لِتجَعلَنـِيْ أَجثُوا أَناْ وَكِبرِياَئـِيْ تحَتْ أَقدَامْ الوَجَعْ .




لأَكـُونْ كَماْ تُرِيدْ أَنتْ..




..




أَناْ لَستُ بـِأَناْ,,!!




فَلتَعذُريـِنيِ ياَرُوحْ إِختارَتُ الضَياَع ْسَبِـيلاً لهَاَ..