طال انتظاري طال ....مما زاد من معاناتي ..وآهاتي

فهل تستشعر مابي من ألم وتعود...أم أنك ستظل بذات البرود...المعهود.

بحثت طويلاً عن مايعبر لك بصدق ويشرح حالي ويكون ترجماناً لمشاعري...

ولكن بشرط أن يكون سهلاً ممتنعاً عن الصعوبة هربت من تعاقيد اللغة

إلى عناقيد اللهفة والشوق إلى كثير من تفاصيل الحقوق ...لي وعلي ومن منا وقع بالعقوق؟!

هل ابعدتك الظروف ؟

ولكن وأن يكن فدروب التواصل كثر ولوعن بعد...

إلا إن لم يكن هناك مجال للود...

فليت لو صارحتني فقد مليت ...لا أعلم لي في الحب مصيراً...

بحق تلك السنون الماضيه لاتتركني لجروحي قبراً...

تذكر كم مرة كنت لأحزانك وعاءً....وكم سهرت من الليالي لا أتوانا لك دعاءً..

وكم سطرت بانصياعي لك ابلغ وفاءً..وكم وكم وكم؟

فلا تكن أنت بي والألم ...فهل تحررني من عالم الحيرة وتنقذني من نيران الأنتظار

وترسينني على بر ....

فقد طال انتظاري....

فبحق مامضى بيننا من ود من ذكريات ....لاتدعني تائهاً حائراً منتظراً....

أتعلم أياً يكن قرارك هوأرحم علي من أنتظاري على كرسي المجهول ...بلا حول!!