وش علاج النّفـس لا قامـت : اتحـط واتشيـل


وابـتــدى عــــدّ الـضـمـايـر : يـغـيــض ويـمـتـلـي


عــــدٍ اكــثــر ذكـريــاتــه لــفـــت وقـــــت الـمـقـيــل


جـمّــتــه مـــــا تــنــغــرف : بـالـحــبــال وبــالــدلــي


ذكـــريــــاتٍ مــاضـــيـــة : لــــلــــوداع ولــلــرحــيــل


جـمــرةٍ فـــي وســـط صــــدر الـمـعـنّـى تـصـطـلـي


يــــا كــثــر كـيـاتـهـا فــــي قــفـــى قــلـــب الـعـلـيــل


ازرت امــــــن الـــكـــيّ مـــــــرة تـلــقّــيــه الــخــلـــي


صـامـدٍ لـــو مـــا بـقــى للـقـسـى جـوفــه مـشـيـل


يـنـتـظـر غــيــب المـقـابـيـل (والـمـخــرج مــلـــي)


ويــا كـثــر مـــا بـــرّدت للهواجـــس مـــن غـلـيـل


لــيــن مـنـهــا شــــاب راســــي وعــيّـــت تـنـجـلــي


شكلـهـا لجـلـي تـوصـي بعضـهـا : جـيـل جـيــل


والـــوصـــيّـــة وقّــعــتـــهـــا بـــعـــصــــرٍ جـــاهـــلــــي


مـــا بـقــى مـــن سـيـرتـي : لا كـثـيـر ولا قـلـيـل


كـــــنّ وجــــــه الــمــاضــي امـــرايـــه لمـسـتـقـبـلـي


مـــرةٍ تـضـحـك مـعــي واضـحــك الـهــا كالخـلـيـل


ولا ادري الا فـــــي جــبـــال الـســعــادة مـعـتــلــي


ومــــرةٍ تـقـلــب حـيـاتــي كــمــا (جــنـــازة قـتــيــل)


تـطـلــق الاحـــــزان يــمّـــي وانـــــا مــانـــي خــلـــي


قـلـتـهــا وانـــــا عــلـــى دنـيــتــي عــابـــر سـبــيــل


ارتــجــي غــفــران ربــــي عــلـــى قـــــلّ اعـمــلــي


اتــبـــع الاســـــلام والله عـــلـــى قـــولـــي وكـــيـــل


اعــتــرف بــاربـــع مــذاهـــب وفـقــهــي حـنـبـلــي


وكــــان فــالايــام نــــاش الــشــرر راس الـفـتـيـل


احــتــزم واطــــى الـخـطــر كــلّــه بــخــف جـمـلــي


مـا ضـرت عضـمـة لسـانـي بـقـول المستحـيـل


ولا تذوق اكل البسيط : ان رخص ولّى غلي


اعرف الهافي واعـرف الاصيـل ابـن الاصيـل


مـــا يـســاوي راس ذيـــب الـخــلا : قـلّــة طـلــي


واحــمــد الله يــــوم فـالـمـرجـلـة بــاعـــي طــويـــل


ابـتــســم لـلـكـايــدة لاعـــرضـــت واقــــــول الــــــي


مــــا ارتــجــي مــــدّة كــريــمٍ : ولا مــنّــة بـخــيــل


والله الـوالــي عـلــى الـنّــاس مــــا غــيــره ولــــي





سلمان بن مزيبن