أم المؤمنين بنت الصديق وحادثة الافك
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من بعث رحمة للمومنين امابعد:
حادثة الافك
الحادثة المشهورة التي هتك فيها عرض ام المومنين عائشة رضي الله عنها وعن ابيها
كان من عادة الرسول صلى الله علية وسلم انه في كل غزوة يصطحب احدى زوجاته للغزوة وبقدرة قادر انصب الاختيار على ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وذهب الرسول للغزوة وبينما وهو راجع من الغزوة اوقف المسير للاستراحة قليلا من السفر والتعب .
فذهبت بنت الصديق لقضاء حاجتها وكان من عادتها اذا ذهبت للخلاء تبعد بعيدا عن الناس انتهت رضي الله عنها وسقط منها قلادة اهدتها لها اختها فوصلت الى المعسكر وتفقدت قلادتها فلم تجدها فدار في ذهنها انه في المكان الذي قضت فيه حاجتها فرجعت اليه .
وبعده بقليلا امر الرسول بالمسير فحملوا هودجها وكانت هي نحيلة قصيرة لاتؤثر على البعير فرجعت ولم تجد احدا في المكان
فمكثت في مكانها ومن شدة التعب نامت في نفس المكان
وما ان اصبح الصبح الا بصحابي جليل يدعى( صفوان ابن المعطل) اول ماراها نائمه عرفها فقال حسبي الله ونعم الوكيل فاستيقضت على صوته فانزل بعيره وركبت على البعير .
سارا في الطريق ووصلوا الى المدينه ورائهم راس النفاق وعدو الاسلام عبدالله ابن ابي سلول لعنة الله عليه
فقال (( والله ماسلمت منه)) وبدء في نشر الخبر والناس تتدارك الخبر والله قدرته فوق كل شي لان ام المومنين لم تعلم بالخبر اذ اصابها مرض طيلة تلك المدة والناس تتناقل الخبروزوجة احد الصحابه قالت لزوجها مارايك فيما يقول الناس في عائشة فقال اتظنينه فيك قالت لا قال وعائشة اخير منكي والرسول طيلة شهر كامل ينتظر الوحي قدرة قادر وبينما هو عند عائشة ويسئلها اذ نزل عليه الوحي وتبسم وقال ابشري ياعائشة ابشري لقد انزل الله فيك سورة تبرئك وتتلى الى يوم الدين وتلى عليها الايات ((سورة النور ))
رضي الله عنها وعن ابيها الصديق
رد مع اقتباس
