يضايقني أن أغلق جهازي وأعاود فتحه شعرت بحاجة لأن أكتب .
حاجة لا معنى لها , حاجة مكورة وفارغة .
يضايقني الخط المستخدم في مدونتي , والقلوب التي ستقرأ ولا تفقه
والقلوب التي ستقرأ وتفقه .. وصوت والدتي يردد :
راح تبدين فيها وبعدها بتملين , بنتي وأعرفها .
ما معنى كل مايحصل هنا ؟ المشاعر التي تتضارب
وتبرز فجأة ما أن نغلقها تلك الأعين , أو نستمع لحظة للنبض .
يقززني حرفي أحياناً كثيرة , أهذا أقصى ماتستطيعين قوله عن حياة تحيى ؟
وأحلم , أحلم كما أحلم عادة بأسناني تتساقط
وتجويف كبير يرعبني , فجوة وهواء شديد يعبرها .
فقط لأنني
وأحاول أن أنسى .
- كان مفروض تكونين فسريرك الحين !!!
سريري خلفي , خلفي تماماً .. ووسادتي خلفي , ونوافذي خلفي وأمامي
وبابي يساري وكتبي في كل مكان .
وأنا لا أعلم شيئاً , لا أعلم أي شيء .
يعني كانت حلوة ؟
لا لمن تكن جميلة , لم تكن يوماً جميلة , وسيعرفون يوماً .
حتى الذي امتلك عينين يوماً , كان أجبن من أن يعترف .
ليه ماتنامين وخلص ؟
سأنام , سأنام طويلاً ولن أهتم .