تمكن باحثون في جامعة (إمبريال كوليدج) في لندن من تطوير فحص دم جديد يستطيع الكشف عن سرطان الثدي قبل عقود من ظهوره.

ويتوقع للفحص الجديد أن يساعد الأطباء على تحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بالمرض، ما يتيح لهن تناول الأدوية الوقائية والتحول إلى أنماط حياة أكثر صحية.

وتوصل الباحثون البريطانيون إلى (تحول جيني) يوجد في امرأة واحدة من بين كل خمس نساء، ويضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقال قائد فريق البحث جيمس فلاناغان الذي إن "الاختبار قد يصبح متاحاً للاستخدام من قبل الأطباء في غضون فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، وأشار الباحثون إلى أن (التحول الجيني) يتأثر بعوامل تتعلق بنمط الحياة، بما في ذلك التدخين والتلوث والعلاج بالهرمونات التعويضية".


ابو هاني
صياد دمشق