قوله صلى الله عليه وسلم ) تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
يعني أن العبد إذا اتقى الله وحفظ حدوده وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرف بذلك إلى الله وهذه المعرفة نوعان:
أــ معرفة التامة:وهي معرفة الإقرار به والتصديق والإيمان ، وهي عامةللمؤمنين.

بــ معرفة خاصة: وتقتضي ميل القلب بالكلية والانقطاع إليه والأنس والطمأنينة بذكره ،والحياء منه والهيبة له.
ــ أنّ من عرف الله حال شبابه عرفه ربّه جل وعلا في حال هرمه وضعفه ، ومنعرف الله حال صحته عرفه الله حال مرضه ومن عرف الله في قوته ونشاطه عرفه الله حالضعفه ، ومن عرف الله حال صغره عرفه الله حال كبره ، ومن عرف الله في الدنيا عرفهالله في الآخرة ، ومن عرف الله حال رخائه عرفه الله حالالشّدة.
وللحديث بقية