منعت أمارات المناطق والجهات الأمنية حملة التبرعات ( العشوائية ) التي نادى لها عددا من المتطوعين في مواقع التواصل الاجتماعية وعبر تقنية الوسائط الإلكترونية عبر برامج أجهزة الجوال الحديثة وهي الحملة التي تزعم قيادتها مجموعة من المشايخ المشهورين في المملكة ودول الخليج من أبرزهم الشيخ عبدالعزيز الطريفي والشيخ محمد العريفي والدكتور وليد الرشودي وفهد السنيدي .

وقد شكلت لجنة العلماء لمناصرة سوريا وتم دعم نشرها عبر برامج الوسائط وحددت اللجنة أسماء المشايخ القائمين بالحملة مرفقة معها أرقام هواتفهم وذلك لتنسيق آلية التبرعات النقدية فقط .
وفور علم الجهات الأمنية بتداول البرودكاست على نطاق واسع تم إستدعاء جميع القائمين على الحملة لأمارات المناطق وتوجيههم بعدم جمع التبرعات بطريقة عشوائية ودون الرجوع للجهات ذات الاختصاص .


إلى ذلك أعلن الشيخ سعد البريك أن هناك حملة شعبية رسمية سيتم البدء فيها مساء الأربعاء القادم لجمع التبرعات لأخواننا في سوريا ، مؤكدا أن الحملة ستستمر لمدة ثلاثة أيام .ومن المتوقع أن تخصص الجهات ذات العلاقة مقر الجمعيات الخيرية لاستقبال التبرعات فيما سيتم الإعلان عن رقم حساب موحد لجمع التبرعات


وكشف الشيخ الدكتور سعد البريك أن الأربعاء المقبل سيشهد إطلاق حملة تبرعات على عدد من الفضائيات لصالح الشعب السوري.
وقال الدكتور سعد البريك من خلال حسابه على تويتر إن حملة لدعم السوريين ستطلق على عدد من القنوات الفضائية مدتها ثلاث ساعات الأربعاء المقبل، مضيفا أن وقت بدء الحملة سيكون في تمام الساعة التاسعة والنصف ليلا.






وكان عدد من الدعاة والمشائخ تحركوا منذ نحو
يومين لجمع تبرعات لدعم السوريين على خلفية المجزرة التي وقعت في بلدة الحولة في ريف حمص، التي راح ضحيتها 114 قتيلا غالبيتهم من الأطفال والنساء.



وكان الدكتور محمد العريفي، قد قال إنه وقع تعهدا اليوم الاثنين في إمارة منطقة الرياض، بعدم جمع التبرعات لسوريا، حيث كان من المخطط أن تبدأ لجنة سميت بـ”لجنة العلماء لنصرة سوريا”، اليوم بجمع تبرعات نقدية.

وأضاف العريفي عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: “خرجت الآن من إمارة الرياض وقضيت ساعتين وقّعت بعدها تعهداً بعدم جمع التبرعات لسوريا”.






كما قامت الجهات الأمنية بإستدعاء جميع القائمين على الحملات التي أعلن لأمارات المناطق وأخذ تعهدات عليهم وتوجيههم بعدم جمع التبرعات بطريقة عشوائية ودون الرجوع للجهات ذات الاختصاص .