السلام عليكم

هذه القصيده تعجبني قلت اطرحها في منتداي العزيز
واخذ اراء الاعضاء وانا لست ادري اذا كانت القصيده كامله والا لا
وقد سمعت ان للقصيده قصه لذالك ارجو ان يرويها من يعرفها منكم
الشاعر هو ( يزيد ابن معاويه )

( المعذره اذا كان فيه غلط في نقل اي شطر )

القصيده

أراك طروبا والهاً كمتيم …… تطوف بأكناف السقا بالمخيم

أصابك سهم؟؟ أم بليت بنظرة؟؟ … فما هذه إلا سجية من رمي

على شاطئ الوادي نظرت حمامة… فطالت علي حسرتي وتندمي

خذوا بدمي منها فإني قتيلها … ولا مقصدي إلا تتوب وتنعمي

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها … ولكن سلوها كيف حل لها دمي

ولا تحسبوا أني قتلت بصارم … ولكن رمتني من هواها بأسهمي

مهذبة الألفاظ مكية الحشا ………… حجازية العينين طائية الفم

أغار عليها من أبيها وأمها … ومن خطوة المسواك إن دار في الفم

أغار على أعطافها من ثيابها ……… إذا ألبستها فوق جسم منعم

وأحسد أقداحا تقبل صدرها …… إذا وضعتها موضع اللسن في الفم

ولما تلاقينا وجدت بنانها ……… مخضبة تحكي عصارة عن دمي

فقلت خضبتي الكف بعدي!!!أهكذا …… يكون جزاء المستهام المتيم؟؟؟

فقالت وأبقت في الحشا حرق الجواب … مقالة من في القول لم يتبرم

والله ما هذا خضاب عرفته ……… فلا تك بالبهتان والزور متهم

ولكنني لما وجدتك راحل …… وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي

بكيت دما يوم النوى فمسحته ……… بكفي فأحمر بناني من دمي

وقبلتها تسعا وتسعين قبلة ………… مفرقة في الخد والكف والفم

ولو قبل مبكاها بكيت صبابة ……… لكنت شفيت النفس قبل تندمي

ولكن بكت قبلي فهيجني البكاء ……… بكاها!!فقلت الفضل للمتقدم

بكيت على من زين الحسن وجهه … وليش لها مثل في اعرب وأعجم

أشارت برمش العين خيفة أهلها ….....… إشارة محزون ولم تتكلم

وأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا ……… وأهلاً وسهلاً بالحيبب المتيم