لو كان للإيمان أجنحة..
لن يكون هناك كافر ..
ولأصبح للمؤمن شوق إلى السفر نحو مراتب أعلى
ولتحول كل الناس إلى طيور لا تعرف إلاّ الإيمان

+ لو كان هناك جهاز ينقل ما يحدث
في القلب من شك وقلق .. وحب
لصارت الفضائح مجاهرة بالعصيان
و لكان للناس توق إلى الهرب
من كل ما قد يكشف سترهم
ولكن لأن رحمته وسعت لك شيء
صارت دقات القلب داخل الصدر مُـقلقة
مخـتبـئـة لا يعلم سرّ ها ونجواها إلاّ هـو



* ولو كان لليأس عنون آخر..
لكان الكفر الرديف و المعنى
فالمؤمن في خير دائم
واطمئـنان لا يعرف عميــقه
وصدقه وراحة باله إلا المؤمـنون!!



+ للأطمئـنان صوت عذب
لا يعرف فحواه إلاّ الذين
عايـشوه وسكـنت روحــهم
بإيمان مُـعلّـق يـُـشـبه امـتداد سـماء
زرقاء مُـعـلـّـقة بغـير عـمد، متسـعة
بكرم وسـخاء ..



* كلــما لاح اللـيل .. توهج ضوء
الإيمان .. و انداح حبٌّ خاص، له غـموضه و بوحه
الـخافت في خلـجات ظلــمة
ظلمــتها تكــمن في الحـضور
المــعلن فقط ..
لـكن الضوء الـخافت لا يـزال
معلـناً حـضوره بـين يدي
الإيمان مُـخلصاً و مُـتقدَّمـاً مـكانه و ألـقه.