دعيني أنفض عن ذاكرتي غبارها وأحاول ..
هدوء يخيم على المكان وأنا وحيدة .
في داخلي ثورة تتذكر ثورة .
في داخلي حكاية قصيرة تشتاق لأخواتها .
في داخلي منظر وبلاط ودرجات ..
في داخلي بوابة كبيرة ومراييل مدرسة ..
في داخلي ذكرى لأحلام كثيرة لا أذكرها
ولأصوات كثيرة لا أميزها ..
ولعناق قصير أذكر منتصفه فقط .
فهل يكفي هذا؟
ما زالت ابتاسمة ابي عالقة في ذهني
ما زالت حواسي تتذكر لمسات امي ..
أيملون من اجترار الذكريات ؟
ومايقولون عن من انقطعت عن الذكريات أمداً طويلاً ..
إني بلا ذاكرة , أحاول لم شتاتي ..
أحاول بصدق وبقوة ..
فهل يفيدني صدقي وقوة محاولتي ؟
لستُ أدري
ولكني أريد أن أصل .
حتى لو لم اصل
سأحاول أن أتمسك بأمل الوصول