كــــلّ جــفــن الـعـيــن مـاحـولـهـا طــــاري رقــــاد


تنتظـر شـوف الفـرج مــع نسانـيـس الصـبـح


مـرحـبــا واهـــــلا هـــــلا يـــــا ذعــاذيـــع الــبـــراد


قـرّبــي عـطــش الـكـبـود لصـمـيـلـك تـصـطـبـح


يكـفـي الـبـارح تـحـارب بــلا : جـيـش وعـتــاد


يــــوم بـغـاتـهـا الــزمــان ابـ: مـقـاتـلـة الـشـبــح


يـطـلـق النّـكـبـات لـيــن الـسـمـا راحـــت جــــراد


مــــا بــقـــى لـلـسِّـلــم طــيـــرٍ يــحـــوم الا ذبـــــح


كــارثــة مـــــع كــارثـــة ولّـــــدت ســبـــعٍ شـــــداد


من رعـت فـي وسـط بستـان صـدره مـا ربـح


والــكــوارث دايــــم اتـعـيــث فـالـصــدر الـفـســاد


تـسـجــن احــــلام الـسـعــادة وتـكـبـحـهـا كــبـــح


والـفـتـيـلـة قــلـــب الانــســـان والـــهـــمّ الـــزنـــاد


لولعت صاح اصوك الراس لين الصوت بح


والـهـمـوم الـضـاريـة تـخـتـلـف عــنــد الـهـجــاد


لاعــوى ذيـــب الـخــلا والحصـيـنـي لا ضـبــح


والـجـمـل يـسـلـق لــيــا طــــاح بـالـسـنـةٍ حــــداد


مــا رغــد بالعـيـش غـيـر الـحـمـار الـيــا دبـــح


قـلـتـهـا والــــراس مــــا يـطـرحــه نـــــوم الـعــبــاد


طـــار نـومــه يـــوم فـــي غـبّــة افــكــاره ســبــح


وكـــلّ جـفــن الـعـيـن ماحـولـهـا طــــاري رقــــاد


تنتظـر شـوف الفـرج مــع نسانـيـس الصـبـح