طعنت وزارة الخدمة المدنية في مصداقية وزارة التعليم العالي متمثلة في الجامعات بعد رفضها تعيين خريجات كليات التربية بنظام الانتساب بحجة أن الدرجة العلمية اللاتي حصلن عليها غير تربوية، بالرغم من أنهن قدمن للخدمة المدنية شهادات التخرج، موضحا بأن الكلية التي تخرجن منها تربوية، بالإضافة إلى تزويدهن التعليم العالي بسجلاتهن الأكاديمية للتأكد من المواد التربوية التي درسنها.

وقال مدير عام التوظيف بوزارة الخدمة المدنية عطا السبيتي: يمكن للحاصلات على المؤهل الجامعي عن طريق الانتساب التقدم للمفاضلات التي تعلنها الوزارة سواء كانت إدارية أو تعليمية، مستبعدا وجود تفرقة بين الطالبات المنتظمات والمنتسبات عند التقدم.
ونفى وجود أية تفرقة بين المتقدمات باستثناء الوظائف التعليمية، حيث إن الأولوية للترشيح عليها وفقاً للضوابط التي ترد من وزارة التربية والتعليم وتشترط مؤهلا تربويا.

من جانبه، أشار بحسب "عكاظ" الباحث في حقوق الإنسان الدكتور مازن العنزي إلى أن وزارة الخدمة المدنية عممت على فروعها بعدم ترشيح حملة الشهادة الجامعية بالانتساب للوظائف التعليمية، مطلقة بذلك عبارتها الشهيرة «كل منتسب غير تربوي حتى لو كان تخرج من كلية تربوية» ضاربة بذلك لائحة الوظائف التعليمية عرض الحائط، وغير آبهة بجامعات المملكة وكلياتها التربوية التي خرجت طلبتها وفق برامج أكاديمية معتمدة، فارضة وصيتها على مخرجات التعليم العالي