سئل الشيخ الشعراوي عن رأيه في كتاب أحد المستهزئين بالإسلام الذي كثر عنه الحديث في التسعينيات .

فرد لم أقرأه ولن أقرأه .

فقالوا كيف وقد كثر الكلام عنه ؟

فقرأ عليهم الشعراوي قول الله تعالى .

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) النساء أية 140


كفار قريش كانوا يقولون قصائد تذم الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , ولم تصل لنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتناقلوها ولم يعيروها أي إهتمام فأندثرت , وعلينا أن نتعامل مع الفيلم المسئ بنفس الأسلوب ولا نعطيه أكبر من حجمه فينتشر أكثر ....

إعملوا بوصية إبن الخطاب رضي الله عنه أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون ) .