وانا أتصفح ديوان الامام الشافعي
رحمة الله أخترت
لكم مايلي
00
حدث المزني وهوابراهيم قال
دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات عليه فقلت : كيف أصبحت ؟
قال أصبحت من الدنيا راحلا وللاخوان مفارقا ولكأس المنيه شاربا وعلى الله
جل ذكره واردا ولا والله ماأدري روحي تصير الى الجنه أو الى النار فأعزيها
ثم بكى وأنشأ يقول
00
000
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ***** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتــــــــه ***** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل**** تجود وتعفو منة وتكرمــــــــا
فلولاك لمايصمد لابليس عابـــد **** فكيف وقد اغوى صفيك ادمــا
فلله در العارف النــــــــدب انه ***** تفيض لفرط الوجد اجفانــه دما
يقيم اذا ما الليل مـــد ظلامـــــه ***** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربــه ***** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابــــه ***** وماكان فيها بالجهالة اجرمـــــا
قصار قرين الهم طول نهـــاره ***** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى *****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنــــى ***** ولازلت منانـا على ومنعــــــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى ***** ويستر اوزارى وما قد تقدمــــا
00

00
لكم كل الشكر