السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هي عبارة عن قصة لكنها تحمل في طياتها عبرة ولعلي وجدت ضالتي
في توصيل ما أؤمن به وأمارسه في هذه القصة
أترككم مع القصة.
كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره
صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي
تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ
أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها
واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج
مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما
المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني
الثمن ، فقال لها :
" دعي البحيرة حتى تهدأ "
الخلاصة :
هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة.
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وحلحلة المشاكل المعقده
وفي المشاكل الأجتماعية والأسرية التي تتكون من عدة أطرف
الصبر والوقت كفيل بحل المشاكل ويسمح لجميع الأطراف بمراجعة النفس
والوصول إلى مكامن الخطأ وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح
ذات البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد
أما الولوج في المشكله ربما يعقدها ويشحن النفوس
وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه.
بعكس لو أتبعنا ما ذكرناه سابقاً
وهذا ما أؤمن فيه دائماً
دائماً قل لنفسك :
"دع البحيرة حتى تهدأ "







</B></I>