«الصحة» تواجه الترهل والتكدس الوظيفي بإعادة توزيع الإداريين

00
0000

بدأت وزارة الصحـــة في حصر أعداد موظفيها الإداريين العاملين في القطاعات الصحية المختلفة، للتخلص من الترهل الوظيفي الذي تعانيه من خلال تكدسهم في بعض القطاعات. وبحسب مصادر في الوزارة، سيتم نقل الإداريين الذين لا تحتاجهم، وتوزيعهم على قطاعات صحية أخرى يمكن أن تستفيد منهم. وأشارت إلى أن ذلك يعد من المشكلات الإدارية والفنية في الوزارة، ودللت على ذلك بتجاوز عدد موظفي مستشفى الملك فيصل التخصصي في كل من الرياض وجدة 8820 موظفا موزعون بين أطباء (882)، تمريض (1980)، صيادلة (196)، فئات طبية مســــاعدة (1050)، فئــــات فنية غير طبية (1174)، إداريين (1718)، ومستخدمين (1820)، أي 53 % منهم خارج الفئات الطبية، بينما لا يخدم المستشفى سوى 983 سريرا فقط، إلى جانب بعض المــســتشـفـيـات الصغيرة في المحافظات، يصل عدد الموظفين فيها أكثر من 150 موظفا إداريا، قد يكون منهم 10 في الصادر والوارد، بينما لا تتجاوز سعتها السريرية 50 سريرا، كما أن بعض المديريات الــصحية يصل عدد موظــفــيــهــا إلى 9200 موظف مقابل 1970 سريرا فقط. وتؤكد المصادر أن هذا الترهل الوظيفي يضر بالقطاع الصحي أكثر مما يخدمه، وبإمكان هؤلاء العمل في قطاعات صحية أخرى بحاجــتــهــم، ليكونوا منتجين بالشــكـــل الذي ترجـــوه الوزارة، والذي يتضح جليا من خطــــــوتــهــا الأولى في حصر أعداد موظـــفــيها الإداريين. وتوقعت المصادر أن يكون توزيع الموظفين في المواقع الصحية المستهدفة بالتخصيص، مستبعدة أن يكون التوزيع خارج مناطقهم التي يعملون فيها. يذكر أن العدد الإجمالي لموظفي وزارة الصحة يبلغ 173 ألف موظف وموظفة موزعين على 237 مستشفى، و1950 مركزا صحيا، بالإضافة إلى 20 مديرية بكامل ملحقاتها.
00000
عكاظ 21/3/1430هـ
محمد سعيد الزهراني ـ الطائف