[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الصداقة كالحب كسر لعزلة القلب وتدمير لصقيع الغربة،،
[/ALIGN]
[ALIGN=center]


الصداقة في الطفولة تأتي بلا اختيار أو جهد،،

وفي الكبر هي اختيار وحرية كما أن الكبار لهم صداقات صغيرة والصغار لهم صداقات كبيرة،،
وما أجمل أن يكون لك صديق خالص الصداقة تستحم على شواطئه همومك ومشاعرك وأحاسيسك،،
فالطريق لا يطول أبدًا متى ما وجد الإنسان الصحبة الطيبة والصداقة الدافئة إنني أظل دومًا أفتش عن صديق حقيقي،،
حينما امنحه زهرة الحب والود لا تتحول في يده هذه الزهرة مع مرور الزمن إلى خنجر يطعنني به في لحظة ضعفي وحزني وانكساري ،،
فكلما فقدت صديقًا غاليًا أتألم وأحزن بشدة ،،
إن نسيان الصديق أو فقدانه أمر محزن للغاية ،،
فلا يمتلك الإنسان صديقًا كل يوم،،
فالصداقة حدث نادر لا يجوز أبدًا نسيانه،،
وكلما عثرت على صديق طيب ودود شعرت بالفرح الطفولي العميق،،
وأحسست لحظتها أن الحياة منحتني عمرًا إضافيًا بمعرفة مثل هذا الصديق وتبقى الصداقة هي أحلى وأعذب العلاقات الإنسانية؟؟!
حتى الزواج شرط من شروط السعادة فيه أن تكون العلاقة ما بين الزوجين علاقة صداقة وليست فقط علاقة حب فالزواج حين يكون صداقة يفقد تدريجيًا قيوده ،،

وينطلق ليبدو العالم بهيجًا والمنفى عشًا والوحدة تأملاَ والرفقة عشقَا حتى تربية الأبناء لا تكتمل إلا إذا كان الوالدين صديقين لأبنائهما يتفهمان مشاعرهم ورغباتهم وأحزانهم كما أن الصداقة مع النفس لا تقل أهمية عن الصداقة مع الآخرين الصداقة مع النفس تعني حبك لذاتك وفهمك إياها فإن كرهتها فلن تستطيع أن تحب شخص آخر..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]