[align=center]
التقلبات المزاجية التي يمر بها الإنسان تنتج أساساً من هرمونات ومن موصلات عصبية كيميائية في الجهاز العصبي، وهذه الهرمونات التي ينتجها الجسم تعتمد على كثير من العوامل والظروف المختلفة التي يمر بها الانسان على مدار الأيام.

وتعتبر ممارسة الرياضة أحد العوامل التي يمكنها أن تؤثر في الهرمونات والعناصر الكيميائية التي يفرزها الجسم وبالتالي تؤثر بطريقة أو بأخرى على الحالة المزاجية للإنسان.‏



من المعروف أن الرياضة تجعل الانسان يفرز مادة الـ «اندروفين» التي تعد من المواد التي تحسن المزاج.‏



ويؤكد الباحثون أن ممارسة الرياضة متوسطة الشدة بانتظام حتى ولو كانت لـ10 دقائق فقط تحسن المزاج وترفع المعنويات وتحمي الانسان من الاكتئاب.‏
[/align]
[align=center]


يقول باحثون أميركيون إن الرياضة المنتظمة تقلل من أعراض القلق والكآبة والتوتر والتعب والإرهاق وتزيد الثقة بالنفس والأمل في المستقبل وتقضي على مشاعر الاحباط والتشاؤم كما أنها تعزز إيمان الإنسان بقدراته على تحقيق الخطوات الإيجابية في حياته، وتحول انتباه الإنسان بعيداً عن الأفكار السلبية والتشاؤمية وتحسن النظرة العامة للذات من خلال تحسين اللياقة البدنية وانقاص الوزن وإعادة تشكيل الجسم بصورة جميلة إضافة إلى المشاركة الايجابية والحيوية واكتساب المهارات المفيدة وتعديل التقلبات المزاجية وخصوصاً المصاحبة لفترة ما قبل الطمث عند النساء.‏


إلى جانب التأثير الإيجابي للرياضة في مزاج الإنسان فإن لها فوائد صحية أخرى منها:‏
- زيادة كثافة العظام والوقاية من هشاشتها.‏


- زيادة الأيض بزيادة كتلة العضلات بالتمارين القوية وهذا أيضاً يؤدي إلى تقليص كتلة الدهون في الجسم.‏


- تحسن العلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء.‏


- تحسين التنفس‏.

- ضبط مستوى السكر في الدم والوقاية من السكري.‏


- تحسين مرونة الجسم ونطاق الحركة‏.

- الحفاظ على صحة القلب ونظام الدورة الدموية.‏


وختاماً الرياضة أفضل دواء لحمايتك من الأمراض.وممارستها بانتظام تنتظم حياتك.‏


ابو هاني
صياد دمشق





[/align]