التعليم التقليدي.. مخرجات ضعيفة مع مرتبة الشرف

التعليم التقليدي.. مخرجات ضعيفة مع مرتبة الشرف



عرف التعليم في السابق على أنه فن، ولكن في العصر الحديث أصبح مزيجاً من الفن والعلم، ذلك ما أثبته التطور القائم في الدراسات والبحوث والتجارب العملية وخاصة في علم الأعصاب والتغيرات التي تم تصويرها عن طريق الرنين المغناطيسي لحالة المخ أثناء عملية التعلم.
وألقى هذا التطور مزيداً من الأعباء على كاهل المعلمين، إذ كان المعلم في السابق يكتفي بأن يعرف مادته معرفة علمية دقيقة ليكون مدرساً ناجحاً، ولكن هذا المفهوم لم يصمد طويلاً أمام التطور الهائل الذي واجهته العملية التعليمية، حيث أصبحت معرفة المعلم لمادته جزءاً لابد أن يرتبط بمهارات أخرى ومعرفة علمية.
إضافية حتى يتمكن من أداء عمله بطريقة فعّالة وبكفاءة عالية
هناك العديد من الدراسات والمؤلفات والمواقع الإلكترونية التي تتحدث عن الأساليب والمهارات الحديثة للتعليم، يمكن للمعلمين تطوير معلوماتهم من خلالها، ولكن نسبة كبيرة منها ناطقة باللغة الإنجليزية، مما يصعب ذلك الأمر على بعضهم خصوصاً مما لا يفقهون مفرداتها،
ا بد أن يتسلح بها المعلم ليتمكن من أداء واجبه بكفاءة عالية، وعلى الرغم من التوجهات الحديثة في التعليم إلا أن هناك بعض المعلمين مازال يعتقد أن نجاحه يرتبط بالكمية المعلوماتية التي يقدمها لطلبته.أن الأساليب القديمة في التعليم أصبحت عديمة الفائدة، خصوصاً تلك التي تعتمد على التلقين، ذلك لأن نسبة الاستيعاب من هذه الأساليب لا تتجاوز 5% بخلاف الأساليب الجماعية والتعاونية بين الطلبة والتي تحقق نسبة عالية من الاستيعاب تصل إلى 90%، إضافة إلى أن التلقين يحاصر قدرات الطلبة وطرق تفكيرهم .
ويخرج طلبة يحفظون المادة العلمية من دون استيعاب مما يجعلها أكثر عرضة للنسيان
أن فترة إلقاء المعلم للدرس يجب ألا تتجاوز عشر دقائق من زمن الحصة الدراسية، وذلك ليتاح المجال أمام جميع الطلبة للمشاركة في الحصة الدراسية من خلال تقسيم الطلبة إلى مجموعات زوجية أو فردية يمارسون بعض الأنشطة التي يختارها المعلم لتغذية عناصر الدرس.
أن الأساليب التقليدية التي يستخدمها بعض المعلمين تتسبب في إحداث فجوة بين الأهداف المنشود تحقيقها والأهداف النهائية التي تحققت على أرض الواقع مع نهاية كل فصل دراسي، وذلك لأن تركيز المعلمين يكون على الطلبة المتميزين واعتبارهم مقياساً في وصول المعلومة، وتكمن خطورة ذلك في عدم تطوير الطلبة ذوي القدرات المتوسطة والضعيفة وتجاهلهم بشكل يفقدهم الإحساس بأنهم عناصر فاعلة في الحلقة الدراسية مما يثير الإحباط في نفسهم وشعورهم الدائم بأنهم من الطلبة الفاشلين دراسياً.

كل شي يتطور الا عندنا حتى اذا وجدت فكرة للتطوير تتحول الى مشروع ربحي للفاسدين

الف شكر والى الامام

عساك على القوووه اخوي

الف شكر وبالتوفيق........

دمت في حفظ الرحمن

تقبل شكري وتقديري........