لم يضايقني أمره بقدر ماضايقتني اللحظة
التي وقفت فيها هلامية ومترددة .
شعرت بأني تحولت إلى " جيلو " ضخم ولزج ومقزز وأخضر ..
سألني وترددت خلاياي وكل مافيني
وكرهتني كثيراً .
يتسلل لصدري عتاب وأزيز
وأنا أغلق عيني وأهدهدني .
سأقرأ كتاباً أحبه
لن أقلق على اللحظات التي ستسربني .
سأعنف عنق النهار لأغرق حينما أعود .