وجاء الصيف وجاء معه كل ما يسعد الاسر فليس اجمل من افراح الصيف وفعالياته ويضل الاجمل في الصيف هو لم الشمل وذلك يضفي كثير من البهجة والسرور حتى
ان الصيف اصبح كالعيد ينتظر افراحه وبهجته الصغير والكبير ومع ذلك يضل التفكير الجدي حاظرا لهذا يكون التسائل الملح الذي يجعل الاسر تفكر في الوصول الى السبل الكفيلة بالقضاء على الفراغ الذي يكون حاظرا في الاجازة الصيفية لهذا يكون تفكير البعض في السفر كوسيله للقضاء على الفراغ مع الاستفاده والبعض الاخر من الاسر
تفكر في ايجاد وسائل اخرى تشغل بها وقت فراغها لتتجنب اضراره والذي عادة ما يكون في الصيف مع ان هناك الكثير من الفعاليات التي تقام في الصيف اﻻ انها ﻻتكفي للقضاء على الفراغ لهذا يكون القلق حاظرا في كل بيت حتى الاسر التي تنوي السفر لا شك تفكر في كيفية شغل وقت فراغها في بلد وجهة سفرها ومع كل ما يكون من القلق اﻻ ان الصيف يضل الضيف المرغوب من الجميع حيث المناسبات والفعاليات وتبادل الزيارات بين الاسر التي عادة ما يقل التواصل فيما بينها بسبب الانشغال بالامور الحياتيه وبلا شك ان الصيف يعد فرصة للترفيه عن النفس واشغال لوقت الفراغ بما يكون فيه من الفعاليات الترفيهية والدينية والشبابية ومنها العائلية والتي تستهوي الكثير وهذا يجعل الصيف اجمل ويساهم في تخفيف الشكوى من الحرارة التي تكون مرتفعة ولتي يخفف وطئتها وجود الصاﻻت المغطاة والموﻻت وايضا هناك وسائل اخرى تساعد على قتل وقت الفراغ ومن الافضل عمل برنامج يومي للاسر لحضور الغعاليات مع وجود جدول يومي للمنزل لعمل بعض البرامج الترفيهية والدينية للاسرة داخل البيت وهذا ينمي روح التفاعل في اﻻسر ويقضي على الملل ويقلل من الوقت الذي تستهلكه اﻻسر في استخدام الاجهزة الذكية التي تساهم في زيادة العزلة بين افرادها لهذا من المهم ان نجتهد كثيرا من اجل
النجاح في تنفيذ البرامج الصيفية للاسر خارج المنزل وداخله لما لها من فوائد عظيمة تجنب اﻻسر الوقوع في براثن الفراغ الذي يعتبر مفسدة للمرء اي مفسدة