التجربة اﻻسلامية في مصر لم تكتمل وفشل البداية ليس نهاية المطاف ففي تركيا كافح حزب الرفاه الاسلامي المستنير كثيرا ليصل الى سدة الحكم ليعيد لتركيا طابعها اﻻسلامي اﻻصيل وتحقق له ذلك بقيادة نجم الدين اربكان رحمه الله لكن تلك التجربة الوليدة لم تروق للعلمانيين المحتمين بالعسكر لذلك كان اﻻنقلاب على حزب الرفاة وتم حله واودع نجم الدين اربكان السجن وبعض قيادات الحزب ولكن ذلك لم يؤثر في عزيمة تلاميذ نجم الدين اربكان فقد اسسوا حزبا جديدا باسم الفضيلة وواصلوا المسيرة بقيادة اردوغان واخرين وتحقق لهم الحلم الكامل مرة اخرى بحكم تركيا باغلبية كاملة اتاحت لهم تغيير كثير من القوانين العلمانيه واستبدالها بقوانين اسلاميه ايضا حاولوا الغاء القوانين التي تمكن الجيش من التدخل في السلطة المدنية وقد حققوا الكثير من النجاح الى اللحظة باﻻضافة الى النجاحات المتعددة في المجال اﻻقتصادي والتي جعلت تركيا من انجح الدول اﻻسلامية اقتصاديا خلافا للعدل اﻻجتماعي الذي يشهد به القاصي والداني وذلك كله يدل ان التمسك بالامل ﻻ شك ياتي بالنجاح وان تاخر