حفرياتنا.. دراما أبدية !
لا تنفك شوارعنا عن الحفريات؛ فما إن تغلق حفرة حتى يتم الشروع في حفرة أخرى.
مناظر مقززة، وأضرار متعددة، وسيارات ترزح تحت وطأة التعذيب المستمر والإضرار الدائم، جراء الوقوع في الحفريات أو الاصطدام بالحواجز الاسمنتية المحيطة بها
وفي نهاية المشهد يضطر المتضرر إلى إصلاح مركبته وعلى حسابه الخاص!
العجيب في الأمر أنه حتى يومنا هذا لا يعلم ذلك المتضرر كيف يطالب بالتعويض ومن الجهة التي يفترض فيها أن تعوض المتضررين.
والأعجب أن أسلوب الحفر لا زال تقليديا ويتم بشكل بطيء جدا، ولا توجد في الغالب لوحات توضح بداية ونهاية المشروع، في تجاهل تام لسالكي ذلك الطريق، ولساكني ذلك الحي!
والسؤال: إلى متى يستمر هذا المشهد?
وهل له نهاية، أم أنه درامي أبدي?
(جوال منطقة مكة800700)