محبة اﻻخرين وحسن الظن بهم من اجمل الصفاة التي يجب
ان تكون في اﻻنسان...
ومن يتحلى بتلك الصفاة يصنف ضمن الكرماء اصفياء الانفس الطيبين الذين منحهم الله
حب العطاء....
ولكن ما يقوم به البعض يحبط اوﻻئك اﻻخيار الكرماء الطيبين والمتحمسين للعمل اﻻجتماعي
حتى ان الكثير من اﻻعمال اﻻجتماعية تم وأدها وهي ﻻزالت افكار وذلك بسبب سوء الظن والتشكيك...
وحقيقة ان من يقوم بهذا الفعل يضع نفسه دون ان يعلم ضمن زمرة الناقصين البخلاء الحاسدين
الذين ﻻ يحبون الخير للاخرين ﻻن الكريم صافي النفس ﻻ يمكن ان يعارض عمل الخير بل يكون حريصا على الثناء
على كل عمل فيه منفعه لمجتمعه وﻻ يشكك في النيات ﻻن حسن الظن هو اساس خلق المسلم الحقيقي...
وليس صحيحا ان العمل الاجتماعي يجب ان يتوافق مع فكر معين فالجميع مسلمين وفيهم الخير
وحسن الظن مهم للغاية من اجل صفاء النفس وسموها
ولنا في رسولنا اﻻسوة الحسنه