بقلم الشيخ \ محمد بن أحمد الناشري
صمم مستشفى جنوب القنفذة على أرقى الفن المعماري وجهز بأجهزة متطورة وحديثه، هذا المستشفى يقع بين مركز القوز ومركز حلي
وهو في الحدود الإدارية لمركز القوز، وسعته مئة سرير وهو من نتاج مشاريع التطور والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
تم تشغيل هذا المستشفى في نهاية شهر جمادى الآخرة 1435ه بمن دون طوارئ
لا يوجد سكان ولا محلات ولا حياة ولا سكن للكوادر الطبية ما أعاق العمل في هذا الصرح الشامخ
لأن معظم الأطباء رفضوا العمل في هذا المستشفى لعدم وجود مدارس وخدمات وقد يعذرون. كان من الأهم مبدئياً
توفير السكن وتوافر الخدمات من حوله الآن الأطباء تنقلهم سيارة باص من القنفذه إلى مقر المستشفى مسافة أكثر من مئة وعشرين كيلو متر ذهابا وعودة
محفوف بمخاطر الطريق عند وقوع حالة طوارئ وعند استدعاء طبيب فإنه لا يستطيع إسعاف المريض
اختيار الموقع ينقصه مزيد من دراسة مستفيضة لمشروع يلامس حياة الناس وصحتهم.الآن وبعد أن وصل فيروس كروونا إلى القنفذة
أصبح قسم الطوارئ مطلباً أساسياً وبحاجة إلى لفتة سريعة من وزارة الصحة للقنفذة.

http://www.alriyadh.com/944904