بعد أيام قليلة سيحضر الآباء مع أبنائهم الذين في الصف الأول الابتدائي إلى مدراسهم ليخففوا عنهم الرهبة .
كم هو منظر مؤثر حينما يحضر اليتيم إلى المدرسة منفردًا وقد أرسلته أمه الأرملة ثم ودعته وقلبها يحمل كل الشفقة عليه ، فيبكي مرتين : بكاء الرهبة وبكاء نظرة إلى الأطفال الآخرين مع آبائهم ، اللهم رحماك بهذه الفئة الغالية ..
فطوبى لمعلم لماح ، جهز بعض الجوائز والهدايا فضمه إلى كنفه ، ومسح رأسه فخفت معاناته ، فارتسمت البسمة البريئة على شفته الصغيرة.....