هب صوتك ..
كنه الناي وعزفني ..
مثل ما تعزف رياح الحزن
بأوراق الشجر اول ايام الخريف ( ألحان )
ماتشبه سوى :
غربه شعوري
غيبتي كلي انا بقمه حضوري
وجهك المزحوم بأسئلتي .. وكان :

الفضا جمهور والمسرح رصيف !

واجمل ألحان الحفل :
( صمتي وصمتك )
من بعد ما قلت .. وينك ؟

وينك ؟

ماحسبت حساب شوقي في غيابك ،
خل عاد / جروحي وحزني وخوفي !
،
لاح براقك !! ولا هلك سحابك ،
ولاتشيل الارض ما شالت كتوفي ،
لا متى ؟ وانا اتشبث في سرابك ،
اتحرى جيتك وامد شوفي ! ،
أسألك بالله .. لا يكثر عتابك ،
وانت ادرى خلق ربي في ظروفي !

ومن قبل لا قول :
وينك ؟
وانعزف مثل الحزن على الرصيف
بأول ايام الخريف
ويتساقط ما تبقى من ورق هاك الشجر
أو بألاصح
هاك العمر !

ويهب صوتك !

كنت اهوجس فيك / عنك
في مدى شكك وتفكيرك وظنك
كنت اتمتم :
سيد احلامي
ليا شافوا ملامحك الطفوليه وحبوك بكلامي
اعرف اني ما فضحتك .. ولا تماديت بحديثي عن عذوبة رقة الما
في في زمن قاسي وضامـي
اعرف اني
كنت اسولف عن تفاصيلك وبحتك .. واعرف ان بين انعدامي انعدامي
هب صوتك !
ومن قبل لا بوحك لروحي
على روحي كتمتك !! وانعزف ناي الحزن
الفضا والجمهور والمسرح رصيف !
واجمل الحان الحفل
صمتي وصمتك .. من بعد ما قلت
( وينك ؟؟ )

الغلا مثل الجمر والجمر : رمد
والثمر وش الثمر ؟ لو حصدته !
،
حاول تلحق على باقي محمد ،
اكثره من غابت عيونك فقدته .. واكثرك من غابت عيونك .. وجدته .. سيد احلامي وحزني
ليتني ما قلت .. وينك ؟؟