من تاريخ المدينة

تقول المراجع أن هناك بركان ثار شرقي المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم. وكان ذلك في عام 654 هجرية حيث اهتزت المدينة النبوية يوم الاثنين غرة شهر جماد الآخرة من عام 654هجرية لمدة خمسة أيام وخاف الناس واجتمعوا في المسجد النبوي الشريف وفي يوم الجمعة من الأسبوع نفسه سمعوا دويا شديدا حيث انفجر البركان وسالت الحمم البركانية لمدة 52 اثنان وخمسون يوما متجهة نحو المدينة في طريقها إلى المسجد النبوي والناس يدعون الله تعالى ويستغفرونه حتى وصلت الحمم البركانية إلى قرب المسجد النبوي بحوالين 2 كيلو متر تقريبا ، فاستجاب الله لأهل المدينة وصرفها عنهم حيث قالوا (فأشفقنا أن تجيئنا ثم اتجهت شرقا) وقد بقيت آثار هذا البركان ظاهرة إلى اليوم منها ما يسمى بالحبال البركانية ، والأنابيب البركانية وهي على صفة الكهوف بحيث تستطيع أن تدخل من فتحة وتخرج من الناحية الأخرى، ومنها الأرصفة البركانية، والرمال البركانية الهشة، والفوهات البركانية في أعالي الجبال.
وللمزيد من المعلومات من الممكن الاطلاع على كتاب
البداية والنهاية لابن كثير وكتاب وفاء الوفاء للسمهودي