تقنية للقضاء على العمى .. المشكلة في تكلفتها الباهظة
كل وحدة مستخدمة بالأشعة بـ 500 ألف دولار
تقنية للقضاء على العمى .. المشكلة في تكلفتها الباهظة
المصدر الجريده الاقتصاديه
أشعة الليزر فيمتوسكند
يعاني أكثر من ربع مليون شخص حول العالم من العمى، وهو ما جعله أولوية بالنسبة إلى منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى ازدياد الاهتمام بعلاجه، ففي عام 2020، يتوقع خضوع نحو 32 مليون شخص يعانون إعتاما في عدسة العين، بعد خضوع 12 مليون شخص، للعملية نفسها عام 2000.ووفقا لـ "سي إن إن" يقود هذه المبادرة الدكتور جوزيف بيله، مخترع عمليات الليزر للعيون، وصاحب عديد من براءات الاختراع ومجموعة من الشركات التي أسهمت في إجراء أكثر من 280 مليون عملية ليزر حول العالم.يقول بيله: "يجب ألا يكون في هذا العالم أي ضرير خلال السنوات العشر المقبلة".ولعل إحدى أبرز الأدوات التي يأمل بيله استخدامها هي أشعة الليزر فيمتوسكند، وهي أشعة قصيرة المدى مركزة تستهدف عدسة العين دون إحداث أي قطع فيها، ومن دون التسبب في أي مضاعفات خلال فترة العلاج.يقول بيله: "هذا علاج يشفي العين 100 في المائة. نحن نسميه النظر الكامل، وهو أفضل بأضعاف من النظر الاعتيادي للإنسان، وصاحبه يمكنه رؤية التفاصيل بدقة كبيرة، في جميع الظروف، الماطرة والمشمسة والضبابية".وبيله ليس الوحيد المتفائل بفاعلية هذه التقنية، إذ تقول لورا ستراوب، رئيسة تحرير مجلة Cataract & Refractive Surgery Today Europe، إن هذه الجراحة تطورت كثيرا خلال السنوات الأخيرة، فهي تسمح بعمليات أكثر دقة، كما أنها تمحو الجزء اليدوي من العملية.غير أن ستراوب، رغم تفاؤلها، ترى في الجانب المادي العائق الأكبر، فكل وحدة مستخدمة في إطلاق هذه الأشعة تصل تكلفتها إلى 500 ألف دولار، ولا وجود للكثير من هذه الوحدات حاليا.من جهته، يأمل بيله في محو العمى نهائيا، ويتطلع إلى ضرورة الترويج للفحص المبكر، الذي يمكن أن يساعد على تجنب الإصابة بالعمى لاحقا
رد مع اقتباس
