بقلم أبو أحمد في صحيفة خاط

طريق الموت -بقلم مشني الحربي صحيفة خـاط الإلكترونية -

نا لله وانا اليه راجعون الله يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
الله المستعان حوادث هذا الطريق غير طبيعيه وملفته للنظر لايكاد يمر يوم بدون حادث وحوادث مفجعه مافيه متابعه من الجهات المختصه ووضع دراسه لذلك والتوصل الى الا سباب وهل ارواح الناس رخيصه الى هذه الدرجه . لذا يجب من المواطنين في مراكز ) احد بني زيد وسبت الجاره وخميس حرب(واحد ثربان
عقد اجتماع عاجل للمشايخ ووجهاء المجتمع والاتفاق على بعض المطالب كحلول لوقف نزيف الدم وازهاق ارواح الابرياء على خط الموت الذي قد راح ضحيته مئات الابرياء ويتم الاطفال ورمل النساء ولاحول ولا قوة الا با لله وين العقلاء وين المثقفين من الشباب هلك مجتمعكم اطرحوا قضاياهم في الصحف وعلى الراي العام لعل وعسى . ونعود الى الحلول التي يجب طرحها:-
1 -تكثيف الدوريات الامنيه على امتداد الطريق من القنفذه الى محافظة المجارده
- تحديد السرعه 100 كم في الساعه كحد اقصى لكون الطريق يمر بعدة قرى سكنيه متواصله وتقاطعات كثيره واوديه وتواجد المواشي السائبه بكثره مثل الابل والابقار .
-وضع اللوحات الارشايه الازمه في جميع الاماكن التي تحتاج ذلك على امتداد الطريق ووضع السياج ألحديدي على الاماكن المرتفعه وتوسعة الاكتاف ورفعها على جوانب الازفلت حتى تتساوى مع ألازفلت
والتاكيد على الشركه المكلفه بصيانة الخط وهي شركة شبه الجزيره بمراقبة الخط واصلاح اي خلل في حينه .
هذه بعض وسايل السلامه حسب رايي المتواضع التي يجب المطالبه بها عاجلا والا فان يحتاج الى الكثير من الامور ومن اهمها وضع الكباري لجميع تقاطعات وادي قنونا ووادي شسع ويوجد لها مطالبات سابقه.
نسال الله عز وجل ان يوفق الجميع ويوحد الراي لمافيه الخير والصلاح لمجتمعنا ونحن نثق بالله سبحانه وتعالى ثم بولاة الامر في هذه البلاد المباركه بلاد الحرمبن ألشريفبن بانه لن يضيع حق اي مواطن يطالب بحق مشروع له ولو حصل تقصير فانه من مسئوؤلي جهات الاختصاص الذين عودونا على عدم الوفاء بوعودهم وعدم نقل معاناة الناس ومطالبهم وهضم حقوق المواطن في تلك المراكز التي يسكنها عشرات الالوف من المواطنين المحرومين من الكثير من الخدمات بل بعض المسئولين غدوا حجر عثره في تنمية وتطور القرى في تلك المراكز والناس مغلوبين على امرهم مما اضطر البعض الى الهجره الى محافظة القنفذه او بعض المدن ليتمتع بالخدمات المتوفره في تلك المدن والغير متوفره في قريته وهذا مخالف لسياسة الدوله ايدها الله التي تسعى لتنمية القرى وتوفير لها جميع الخدمات لينعم بها المواطن ويستقر في قريته ويعود من هاجر منها اليها لفك الاختناق الحاصل في المدن لاسيما ان مركز خميس حرب وبعض القرى التابعه له يوجد فيها كثافه سكانيه كببره والمواطنين يعانون من تعقيدات من البلديه سوف تؤثر على التنمبه في تلك القرى بخلاف القرى المجاوره التابعه لمنطقة عسير وكان النظأم ليس واحد هذا حقيقة الامر
وبالله التوفيق
مشني احمد الحربي

http://www.khaat.net/articles-action-show-id-418.htm

بوووركت اخي.....

عسى ان يكون هناك تجاوب

لك الشكر والتقدير

عساك على القوة......

بالتوفيق والى الامام......

شكرا على الموضوووع