دام القدر كاتب لنا جمعه,,
انا وانت .....والدمعه,,
من يوم انطفت شمعتي,,




الفراق يا صاحبي,,
ما لنا غير الفراق,,



عشاق يا صاحبي,,
صرنا على ذكرى عشاق,,



بشتاق يا صاحبي,,
والله اني لك بشتاق,,



احزن يا خفوقي,,
واشتكي يا عروقي,,






وادمعي يا عيوني,,
واحتاري يا ظنوني,,
على فراق...شروقي,,



الفراق ...



نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره..



الفراق ...



لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..



الفراق ...هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..


يؤلمني فراقك يا ملاكي لأنني..............على ذلك صدقني بت مرغم





سكنت آلام جروحي وتوقفت عن الأنين واستسلمت لرياح الحب التي تأتي مع الريح وأخذت تعزف أجمل الأناشيد والقلب أخذ بالخفقان الشديد والدم يجري من الشريان الى الوريد ليساير دقات القلب التي تزيد عند كل نظرة سكن الكون عند قدومك وكأننا نعيش لوحدنا في فراغ صغيريجمعنا مع بعضنا عندها ….تكلمت العيون وسكنت الشفاه عن الكلام وأخذت أسبح في بحر واسع لشدة فرحتي بقدومك أمطرت عليّ بصوتك المسحور وصاحبت دقات قلبي أغاني وأناشيد تعزف لحن الحب ولحن الوقوع في



الهوى وبعد الفراق بدأ عذاب جديد

بقلم شاعر الزمان