تحتفظ بعض الجدات والأمهات بماكينات الخياطة القديمة كنوع من الذكرى، بينما تحافظ البعض منهن على تلك الماكينات، لاستخدامها في الخياطة.

وحين انتشرت اشاعة وجود «كنز» في تلك الماكينات، استغربن قدوم أقاربهن لزيارتهن بعد سنوات طويلة من هجرهن، ليكتشفن أن سبب ذلك الود المفاجئ هو محاولة أخذهم للماكينات، لمحاولة بيعها.

وتقول أم محمد (65 عاماً)، إنها تحتفظ بماكينة الخياطة القديمة في مخزن منزلها، مشيرة إلى أنها فوجئت بتودد حفيدها الشاب قبل نحو أسبوع، وتقديمه المساعدة لجدته.

وذكرت ان حفيدها طلب منها بعد يومين من المعاملة اللطيفة، أخذ ماكينة الخياطة، لأن والدة صديقه تريد قطع غيار منها، وأضافت: بعد أن أعطيته الماكينة، اكتشفت سر تودده وأخذه للماكينة، وطلبت منه إرجاع الماكينة حتى أبيعها بنفسي!.

ولعل أطرف موقف هو ما يرويه الشاب الذي قال إن والدته طلبت منه إحضار صندوق "تجوري" كبير إلى منزلها، من أجل حفظ ماكينة الخياطة الخاصة بها.