مقال اليوم في صحيفة المدينة بعنوان التفاعل الإعلامي

23/04/2015

عادت الآمال بين الشعوب العربية بهذا الالتفاف وهذا التقارب في معركة الحزم والحسم بين الحق والباطل، وتوحدت كلمتهم بفضل الله، ثم بحكمة وحنكة
وشجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول الخليج والعرب الذين أثبتوا لشعوبهم وللعالم أنهم قادرون على إنصاف المظلوم
، ومن ثم جاء قرار مجلس الأمن، وهو قرار منصف -كما هي عاصفة الحزم- بوقوفه مع الحق، وهذا ما كان الجميع يتمناه.
أمّا أبناء هذا الوطن «مملكة العز والسلام بكافة شرائحهم» فأثبتوا حبّهم لقادتهم ووطنهم، فمنهم مَن حمل السلاح، ومنهم مَن سخّر القلم،
ومنهم مَن تغنّى به من الفنانين والشعراء في قيادتنا، والوطن، وجنودنا البواسل. وإعلامنا المقروء، والمرئي، والمسموع ساهم مساهمة
جبارة في دحض الأكاذيب والإشاعات التي تطلقها ألسنة الأعداء، مدفوعة الثمن لهذا الوطن من خلال القنوات الفضائية وغيرها من وسائل الإعلام؛
لأنه أصبح من اللافت، خصوصًا في أوقات الحروب أن تبدو الشائعة بوصفها (نكتة) من أنها تأتي كبديل عنها، وثمة من يصدق دون أن يدرك أن تلك الكذبة
سواء كانت بيضاء أو سوداء سوف تغدو قناعة بعينها ليأخذها اللا وعي ترويجًا، ولكن إعلامنا كان -ولايزال- في جبهة حامية الوطيس ضد أعدائنا،
وكذلك لتوضيح الحقائق احتووا شعور المواطنين بلقاءات على مدار الساعة، وهذا يُغيظ الأعداء، ويكتم الأفواه المأجورة، كما ساهم الكُتّاب والأدباء
والمثقفون والمثقفات بأقلامهم، فالوطن له حق علينا، واصلوا والله معنا.
العيون الساهرة، الرجال الذين لا تنام أعينهم، وخاصة حرس الحدود على ثغور الوطن نقول لهم: الأمانة عظيمة، والوطن يستحق من الجميع التضحية
والوقوف سدًّا منيعًا في وجه الأعداء؛ لأن من خلال هذه الثغور يتسلل المجرم، ومروّج السلاح والمخدرات، والفارّون من العدالة من هذا الوطن إلى
مواقع الإرهاب مُتنكرين لوطن احتواهم ولايزال يحتوي أسرهم.
الشيخ محمد أحمد الناشري


http://www.al-madina.com/node/602739

عساك على القوووووه

لك كل الشكر والتقدير.........

دمت في حفظ الرحمن

شكرا على المووضووع

يعطيك العافيه.........

دمت بووود..........