الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
يتصدى الدفاع المدني للكثير من الصعوبات والتحديات في سبيل الحفاظ على أرواح البشر وهذا أمر عظيم يستحقون عليه الشكر الجزيل وينتظرون الثواب من الله
اليوم الأحد وفي تمام الساعة الثامنة واثنان وعشرون دقيقة قمت بالاتصال على مركز العمليات التابع لها الدفاع المدني لنشوب حريق في أحد المناور بالمدرسة
وتم انتقال الفرقة الى مقر المدرسة بمركز خميس حرب وكان الوصول عند الساعة التاسعة وإحدى عشرة دقيقة بعد أن قام مجموعة من الزملاء الأفاضل
بالتضحية وتقديم أرواحهم رخيصة من أجل أبنائهم الطلاب والدخول في ظل الدخان الكثيف وإطفاء النيران المشتعلة واخمادها في مهدها دون أن يصاب أحد
بأذى ولله الحمد والمنة فإنني أشكر الأبطال من الأخوة الكرام
كما أشكر افراد الدفاع المدني بالقنفذة على تسخير إمكانيتهم ولا ألومهم في فارق الوقت لبعد المسافة بين المحافظة والمركز ولكنني أناشد المسؤولين
بالمحافظة ورئيس المركز والشيوخ والأعيان بالمركز على ضرورة بذل الغالي والنفيس من أجل استحداث فرقة للدفاع المدني بمركز خميس حرب
كونه بوابة الدخول والخروج من والى عسير ومع اكتمال الطريق وكثافة السيارات المارة وكثرة الحوادث المرورية زادت الأهمية ويخدم القرى المجاورة للمركز .
كتبه الأستاذ / جابر بن أحمد الحربي