الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً :
- لاختلاف الأفهام .
- تباين العقول .
- تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
- بوابةً للخصومات .
- مفتاحاً للعداوات .
- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار
خلافهم لحدود [ القلب ] .
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .
إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك يا أخي ، ولو بقينا الدهر كله
[ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معك ..
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .
ولكم جميعاً كل الحب والتقدير